والله ، ثم والله لقد تألمت لمرض أخي وصديقي الحميم والعزيز على قلبي الأستاذ فوزي خياط ، الكاتب المعروف ورئيس تحرير جريدة الندوة الأسبق هذا الرجل الذي خدم الإعلام كثيراً وفي العديد من المجالات وسهر الليالي تلو الليالي في خدمة الصحافة والثقافة . وتحمل المشاق والتعب والإرهاق وتلقى الشتائم والسب والغضب من كل الجهات والنقد غير الموضوعي في سبيل مهنة الصحافة وصمد ، وصمد ، وصمد ، وأنجز ، وأبدع . وكان على قدر كبير من المسؤولية والعبء . واليوم ينام مريضا في منزله بعد أن تركه الجميع ولا بد أن نقف معه في كل الأحوال . وأتوجه بخطابي هذا عبر هذا المقال إلى وزارة الثقافة والإعلام كون الخياط أحد المنتمين وأن يتفضلوا مشكورين بالتوصية لرعايته والاهتمام به وعلاجه . لأنني أعرف جيداً أن أخي فوزي خياط لا يستطيع أن يشتري لنفسه سريراً لينام عليه في إحدى المستشفيات المتخصصة . أتمنى من وزارة الثقافة والإعلام التدخل لإتمام الإجراءات المناسبة لسرعة علاجه . فاليوم معظمنا نحن أبناء الجيل المخضرم ضربتنا الأمراض المختلفة في كل جغرافية أجسادنا التي لا تستطيع مقاومة تلك الأمراض الجبارة . فهل يعالج فوزي خياط ؟. أم ينتظر موته ثم نقوم بتمجيده وذكر محاسنه وانجازاته المتعددة . إنني في انتظار استجابة لندائي هذا من أصحاب القلوب الرحيمة . والله لا يضيع أجر من أحسن عملا . والله يسترنا فوق الأرض ، وتحت الأرض ، ويوم العرض ، وساعة العرض ، وأثناء العرض .