ثمّن معالي نائب وزير التعليم العالي الدكتور أحمد السيف، اختيار المملكة ضيف شرف في معرض الدارالبيضاء للكتاب الذي يقام خلال الفترة من 18 27 ربيع الأول الجاري، مشيراً إلى أن ذلك يدل على المكانة الثقافية الكبيرة التي تحتلها المملكة على المستوى العربي والإسلامي والدولي ، وترجمة للانجازات التي ينشرها المبدعون السعوديون في مجالات الفكر والثقافة. وقال “إن هذا الاختيار يدل كذلك على العلاقات المتينة والتاريخية التي تربط شعبي المملكة العربية السعودية والمملكة المغربية وتعزيزاً لأواصر المحبة التي تجمع بين قيادتيهما وكذلك استمراراً للتعاون الكبير في مختلف المجالات السياسية والعلمية والثقافية والاقتصادية”. وأشار إلى أن الوزارة أعدّت خطة متكاملة لهذه المشاركة، تشتمل على تنظيم العديد من النشاطات من بينها ركن المصحف الشريف ومجسمات الحرمين الشريفين وكسوة الكعبة وحياكتها، إلى جانب المشاركة الثقافية التي تتضمن عدداً من الندوات والمحاضرات منها : الرواية، والقصة في الأدب السعودي، والتماثل بين الأدب الأندلسي والأدب المغربي، والإعلام والصحافة في المملكة والاستشراق بين الإنصاف والإجحاف. ولفت الانتباه إلى أن وزارة التعليم العالي ستشارك في هذه المناسبة الثقافية بعدد من الإصدارات منها: كتاب (الإشراف على أطراف من المغرب العربي) للشيخ محمد العبودي، وكتاب (العودة إلى المغرب الأقصى) لرسماء الشدي، وكتابا (المغرب في الشعر السعودي) و (الإنتاج الفكري المغربي في مكتبة الملك فهد الوطنية ) لمحمد الراشد، وكتاب (معاهد تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها ) للدكتور سالم المالك، والدكتور إبراهيم السعدان، والدكتور أحمد النشوان، ومجموعة أخرى من الإصدارات.