أكد معالي الدكتور أحمد السيف نائب وزير التعليم العالي أن اختيار المملكة ضيف شرف في معرض الدارالبيضاء للكتاب يدل على المكانة الثقافية الكبيرة التي تحتلها المملكة على المستوى العربي والإسلامي والدولي، حيث تم اختيارها ضيف شرف في معارض كتب دولية مثل براغ وطوكيو والشارقة وتأتي كذلك ترجمة للانجازات المتلاحقة التي ينشرها مبدعونا في مجالات الفكر والثقافة وقال بأن هذا الاختيار يدل على العلاقات المتينة والتاريخية التي تربط شعبي المملكة العربية السعودية والمملكة المغربية وتعزيزا لأواصر المحبة التي تجمع بين قيادتيهما وكذلك استمرارا للتعاون الكبير في مختلف المجالات السياسية والعلمية والثقافية والاقتصادية مشيراً إلى أن الوزارة أعدت خطة متكاملة لهذه المشاركة، حيث يشتمل جناح المملكة على عدد من النشاطات من بينها ركن المصحف الشريف ومجسمات الحرمين الشريفين وكسوة الكعبة وحياكتها، كما سيتم المشاركة ب23 عملا في مجال الفنون التشكيلية والخط العربي وفيما يتعلق بالمشاركة الثقافية فقد اشتمل البرنامج على عدد من الندوات والمحاضرات منها : الرواية والقصة في الأدب السعودي والتماثل بين الأدب الأندلسي والأدب المغربي والإعلام والصحافة في المملكة العربية السعودية والاستشراق بين الإنصاف والإجحاف. كما أعدت الوزارة عددا من الإصدارات بهذه المناسبة ومنها : كتاب (الاشراف على أطراف من المغرب العربي) للشيخ محمد العبودي وكتاب (العودة إلى المغرب الأقصى ) ل رسماء الشدي وكتاب (المغرب في الشعر السعودي )لمحمد الراشد وكتاب (معاهد تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها ) للدكتور سالم المالك والدكتور ابراهيم السعدان والدكتور أحمد النشوان وكتاب (الإنتاج الفكري المغربي في مكتبة الملك فهد الوطنية ) ل محمد الراشد.وعدد آخر من الإصدارات. متمنيا في ختام حديثه أن تسهم هذه المشاركة في إبراز ما توصلت إليه المملكة من تطور في المجالات العلمية والمعرفية. يذكر بأن المعرض يقام خلال الفترة من 18 27 ربيع الأول 1433 ه وتشارك فيه أغلب الجهات الحكومية تحت جناح موحد باسم جناح المملكة العربية السعودية.