من الظواهر السالبة والتي تدعو الى الدهشة والاستغراب هي تلك الظاهرة المتمثلة في احجام وابتعاد جماهير النموذجي عن مواكبة مباريات الفريق الفتحاوي في محافظة الاحساء حيث تشاهد المدرجات خاوية كفؤاد ام موسى من الجماهير على الرغم من المستويات الرائعة والعروض الشيقة والنتائج الايجابية التي يحققها الفريق من مباراة الى اخرى ويكفي ان نقول بان فريق الفتح قد قهر العمالقة في ملعبه بمحافظة الاحساء واسقطهم الواحد تلو الاخر النصر وهجر والاتحاد والفيصلي والرائد والانصار ،وتعادل امام نجران والتعاون والاهلي وانهزم بصعوبة بالغة امام الهلال في الوقت بدل الضائع ورغم كل ذلك التفوق تبقى جماهير الفتح بعيدة عن المساندة والمؤازرة وشحذ همم اللاعبين واعطائهم الدفعة المعنوية المطلوبة لتكون جماهير الفرق القادمة من خارج المحافظة اكثر تاثيرا في ملعب المباراة من الجماهير الفتحاوية صاحبة الارض وحقيقة فان هذه الظاهرة قد اعيت من يداويها رغم تحفيز الادارة والشرفيين للجماهير بتخفيض الاسعار وشراء قيمة التذاكر في بعض المباريات ولكن لاحياة لمن تنادي فالمدرجات تبقى خالية خاوية من الجماهير حتى إشعار آخر .