رفع فريقا هجر والفتح حالة الاستعداد قبيل مواجهاتهما الأولى في زين غداً (الثلثاء)، اذ فرض مدرب الفتح فتحي الجبال ومدرب هجر البرازيلي باتريسيو السرية على التشكيلة التي سيخوضان بها المباراة، ولم تتضح نية التونسي فتحي الجبال نية إشراكه للبرازيلي ألتون الذي ابتعد عن فريقه لفترة بداعي الإصابة وسعى في تدريب الأمس لزيادة جرعات تدريبية للمهاجمين دوريس سالمون وربيع السفياني. وفي الجانب الآخر، ادى فريق هجر أمس تدريبه وسط حضور جماهيري جيد واصطدم مدربه باتريسيو بعدم مقدرته على فرض سرية على التدريب الأمس كون الفريق تدرب على ملعب النادي الذي يفتقد للأسوار، وشحذ باتريسيو همم لاعبيه من خلال مطالبته للإدارة برفع مكافأة الفوز. من جهته، أكد رئيس نادي الفتح عبدالعزيز العفالق على جاهزية فريقه لملاقاة غريمه التقليدي فريق هجر قائلاً: «على رغم فترة الاستعدادات القصيرة ما بين الجولة السابعة والثامنة إلا أننا تمكنا من تجهيز الفريق لكسب نقاط المباراة». ورد العفالق على تصريح رئيس نادي هجر حول جماهيرية الفريقين وقال: «يعتبر هجر عميد أندية محافظة الأحساء، ويمتلك تاريخاً مشرفاً، أما بشأن الجماهيرية فمدرجات ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي هي وحدها من تظهر أيهما أكثر جماهيرية عن الآخر وأعتقد بأن الشارع الرياضي يعلم أن الخمس سنوات السابقة كانت جماهيرية الفتح هي الأعلى ولو كانت المباراة تلعب على أرضنا لن تجد مثل هذه المقارنة». وكان رئيس نادي هجر عبد الرحمن النعيم أطلق راية التحدي باكراً وأكد أن نقاط المباراة لن تذهب بعيداً عن هجر «لا شك أن مباراة الفريقين ستكون كبيرة كونها المواجهة الأولى للفريقين في الدوري الممتاز، وما أود قوله إن النقاط الثلاث لن تخرج عن فريقنا ونحن سنلعب من اجل هدف واحد وهو تحقيق الفوز ولا غيره، ولدينا الثقة الكبيرة في لاعبي الفريق والأجهزة المشرفة بتحقيق النتيجة شريطة بذل المجهود الكبير والتركيز في الأداء من اللاعبين داخل الملعب، وعلى الفتحاويين عدم تكبد العناء. وطالب النعيم جماهير هجر بالحضور والتأكيد على جماهيرية الفريق التي لا تقارن بالفتح وقال: «استغرب من حالة العزوف الجماهيري في اللقاءات السابقة والذي لم يبين مكانة جمهورنا بين جماهير فرق دوري زين نظراً للحضور الضعيف لمباريات الفريق الهجراوي وخذلت الجماهير فريقها ولم يكن حضورها على مستوى الحدث، ومع ذلك نحن نعلق آمالاً كبيرة على وجودهم في هذه المباراة التي تعتبر في غاية الأهمية».