توافد المصريون منذ صباح أمس الأحد إلى مراكز الاقتراع في انتخابات المرحلة الأولى لمجلس الشورى (الغرفة الثانية) للبرلمان، التي تستمر يومين في 13محافظة وسط إقبال ضعيف، وتوقعات بتكرار سيناريو انتخابات الغرفة الأولى (مجلس الشعب) بتقدم حزب الحرية والعدالة يليه حزب النور ثم حزب الوفد. وذكر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء المصري -في تقرير - أن 23 حزبا وائتلافا تقدموا ب115 قائمة تضم 460 مرشحا يتنافسون على مقاعد القوائم (60 مقعدا)، و1001 مرشحين على المقاعد الفردية (30 مقعدا). وأوضح التقرير أن عدد المرشحين الإجمالي لهذه المرحلة يبلغ 1461 مرشحا يتنافسون على 90 مقعدا، تمثل نصف المقاعد المتاحة لمرحلتي الانتخابات (180)، على أن يتولى رئيس البلاد المنتخب تعيين الثلث الباقي (90 مقعدا)، إذ يبلغ العدد الإجمالي لمقاعد المجلس270 مقعدا. وكشف التقرير أن حزب الحرية والعدالة تقدم بأكبر عدد من المرشحين، يليه النور، ثم الوفد، ثم الإصلاح والتنمية فحزب الوسط. وأضاف أن لكل من القاهرة والدقهلية 12 مقعدا، في حين خصصت ستة مقاعد لكل محافظة من محافظات هذه المرحلة، بما فيها الإسكندرية. وتوقع الدكتور محمد رمضان نائب رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار في حديث للجزيرة نت إقبالا محدودا من الناخبين، على العكس من الإقبال الكبير الذي شهدته انتخابات الغرفة الأولى للبرلمان.