ما أكد عليه معالي وزير العدل الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى من أن الجريمة الإرهابية في المملكة في انحسار يجسد الحقيقة تماماً فإن الإرهاب في المملكة أقرب إلى أن يتلاشى ومن ينظر إلى الحرب التي شنتها المملكة على الإرهاب من أجل اجتثاثه يرى أن هذه الحرب قد نجحت تماماً في أن تجعل تلك الظاهرة تنحسر تماماً .. وقد كان ذلك نتائج جهود عدة أشار إليها معالي وزير العدل خلال لقائه في واشنطن بنظيره وزير العدل الأمريكي ، وقد تكاملت تلك الجهود بفعالية لتجعل من خطر الإرهاب خطراً محاصراً ومنحسراً فقد كانت الملاحقات الأمنية ذات تأثير قوي في القضاء على الإرهابيين سواء من خلال مواجهات مباشرة أو من خلال تعقبهم ورصدهم حتى ضاقت على الإرهابيين أرض الوطن وفروا إلى الخارج وفي الخارج كانت الأعين الساهرة ترصدهم وفي كل المواجهات والملاحقات سجلت أجهزة الأمن نجاحات أثلجت الصدر .. وجعلت هذا الوطن وطناً للأمن والأمان. كما أن التوعية لعبت دوراً كبيراً في انحسار العمليات الإجرامية الإرهابية ، حيث انطلقت حملات توعية مكثفة شارك فيها العلماء والدعاة ورجال الفكر والإعلام ، لتوضيح المفاهيم الأصيلة عن الإسلام وأنه دين وسطية واعتدال وليس دين غلو وتطرف وتركزت حملات التوعية على الشباب الذين كانوا في أغلبهم صيداً سهلاً للفكر المتطرف المنحرف. الآن عاد الوعى إلى هؤلاء الشباب وعرفوا أنهم مستهدفون في دينهم ووطنهم فلم يجد أصحاب الفكر الضال المنحرف اليهم سبيلاً .. وستمضي هذه البلاد في هذه المسيرة حتى القضاء الكامل على كل مظاهر الإرهاب.