أكد خبير أمني ل» المدينة « أن من أبرز مبادئ وزارة الداخلية في التصدي للإرهاب هو المساهمة في تراجع زعماء الفكر التكفيري من الذين أصدروا فتاوى تحرض الإرهابيين على القيام بترويع الآمنين وقتل رجال الأمن , مذكرا في هذا الصدد بان الوزارة أهابت في بيانات سابقة بعلماء الشريعة والمتخصصين في العلوم الإنسانية والمثقفين ورجال الإعلام والمواطنين العمل على كل ما من شأنه استئصال الفكر المنحرف وتوعية المجتمع بكافة شرائحه بالمقاصد الشرعية العليا الهادفة إلى إشاعة العدل والتسامح والمحافظة على حق الإنسان في الحياة ومكافحة الغلو والتطرف والاعتداء والإجرام . وقال الخبير : إن ما تنتهجه وزارة الداخلية من مبادئ إستراتيجية في تصديها ومكافحتها للإرهاب ، نجحت في تقليص عدد الإرهابيين المشمولين ضمن آخر قائمة للمطلوبين وانحسارهم , مبينا أن هذه المبادئ تمثلت سماحتها في ما تضمنه حديث صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية مع المطلوب عبدالله حسن عسيري الذي لقي حتفه في حادثة الاعتداء الآثم على سموه في شهر رمضان المنصرم واصفًا سموه بالأبرز في حوار إعادة تأهيل المضلل والمغرر بهم . ونوّه الخبير الأمني إلى أن ضمن هذه المبادئ هو التحذير من الإسهام في احتضان أو مساندة أو تمويل عناصر الشر وإصرار وزارة الداخلية على ملاحقة الإرهابيين والقضاء على جميع الخلايا الإرهابية بأدواتها ورموزها . ولفت الخبير الى أن الجهات الأمنية بالمملكة وضعت النساء والأطفال والشيوخ في أولوياتها حفاظا على سلامتهم وعدم ضياعهم نتيجة سلوك انحراف أبنائهم أو أحد أفراد أسرهم إلى طريق الإرهاب .