النجاحات التي حققتها الأجهزة الأمنية في ملاحقة المطلوبين من عناصر الفكر الضال المنحرف نجاحات تثلج الصدر فعلاً .. فمنذ أن أطلت هذه الفئة برأسها في أعمال تخريبية طالت الوطن والمواطنين كانت الأجهزة الأمنية على قدر مستوى التحدي في مسيرة طويلة من الحرب على الإرهاب بدأت عندما بدأت رؤوس الفتنة استهداف المستأمنين داخل الوطن واستهداف مقدرات الوطن الاقتصادية وترويع الآمنين من المواطنين والمقيمين والزوار. وفي كل تلك المواجهات كان للأجهزة الأمنية اليد العليا في القضاء على الفتنة في الرياض وفي مكة وفي القصيم وفي كل مكان أطلت فيه برأسها ، وكان لتعاون المواطن دور رئيسي في تضييق الخناق على عناصر الفكر الضال المنحرف حتى هربوا إلى خارج البلاد لتدبير مكائدهم ولكن حتى في الخارج ظلت الأجهزة الأمنية ترصدهم وتتابع مخططاتهم في الداخل في ضربات استباقية ساهمت في احباط الكثير من العمليات الإرهابية الخطيرة التي كانت على وشك الوقوع. واليوم وفي اطار المتابعة والرصد المتواصل توصلت أجهزة الأمن إلى أساليب جديدة للقيادات والعناصر الإرهابية في تنفيذ مخططات التدمير وتنفيذ الاغتيالات في نجاح جديد آخر يمثل رسالة مهمة لعناصر الفكر الضال المنحرف أن كل ما يخططون له مراقب ومرصود ومتابع بدقة ومن هذه الأساليب التي تم كشفها استخدام عطور مسممة لتنفيذ مخطط اغتيال مسؤولين بارزين ورجال أمن وإعلاميين في المملكة .. ولكن لا يحيق المكر السئ الا بأهله .. فهاهم المتآمرون في قبضة رجال الأمن وها هي خططهم مكشوفة للجميع .. ولن يجدوا في المستقبل فرصة لايذاء هذه الدولة أو شعبها بإذن الله.