قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن قوات الأمن قتلت أربعة أشخاص أحدهما طفل عمره خمس سنوات، فيما قتل 14 معتقلا في انفجار استهدف حافلة شمال غرب البلاد. وبموازاة ذلك هددت الولاياتالمتحدة بإغلاق سفارتها في دمشق نظرا لتردي الأوضاع الأمنية. وبحسب الهيئة، فأن القتلى الأربعة سقطوا في بلدة دير بعلبة في حمص ودوما في ريف دمشق وفي الميادين في دير الزور، فضلا عن عسكري رفض إطلاق النار على المتظاهرين في الزلاقيات في ريف حماة وحاول الانشقاق فكان رصاص قوات الأمن أسرع اليه. وفي تطور آخر قال ناشطون إن 14 معتقلا على الأقل قتلوا في انفجار حافلة تقل معتقلين قرب إدلب شمال غرب سوريا. يأتي هذا بعد يوم دام شهدته سوريا يوم الجمعة، حيث أكد ناشطون أن حصيلة (جمعة معتقلي الثورة) وصلت إلى 21 قتيلا، في وقت عمت فيه المظاهرات عددا من المدن السورية. ، ورفع المشاركون فيها شعارات منددة بممارسات النظام ومطالبة برحيله. وأفاد ناشطون بأن من بين القتلى سبعة أشخاص سقطوا بإدلب، وأوضحوا أن ثلاثة أشخاص كانوا في طريقهم إلى مسجد بريف دمشق لأداء صلاة الجمعة سقطوا إثر إطلاق قوات الأمن النار عليهم. وفي دير الزور قتل مواطن وأصيب ثلاثة آخرون إثر إطلاق نار من قبل قوات الأمن في مدينة البوكمال. وأفادت لجان التنسيق المحلية بأن قوات الأمن قامت بإطلاق النار والغاز المدمع على متظاهرين، وأطلقت نيرانا كثيفة أمام مسجد عثمان لفض اعتصام قام به الأهالي لإعادة فتح المسجد بعد أن أغلقته قوات الأمن. كما شهدت مدينة إنخل التابعة لمحافظة درعا إطلاق نار، غير أنه لم ترد تقارير عن سقوط قتلى أو جرحى.