في ظل العزوف الواضح عن تقدم الشاب السعودي الى خطبة الفتاة السعودية الناتج عن عدم تمكن الشاب السعودي من تحمل نفقات تكاليف حفل الزفاف الباهظة اضافة الى ارتفاع مهور الفتيات السعوديات من قبل الاباء السائد حالياً في المجتمع السعودي. ولدت هذه القصيدة جاءت اليه في المرسام قائلة ارنو إلي وارسمني بإتقان لمحت وجهي في المرآة اعجبني وذوق فنك في اللوحات أغراني لأن رسمك يا فنان أطربني أما سواك في الابداع أبكاني فكم بهرت غزلان ذوي حسن وكم جذبت اشباهي واقراني اريد رسماً اهديه لمن نظم احلى القصائد في طولى وأعياني لمن صفاتي غنتها روائعه وخلد اللحن في فكري ووجداني لمن ضناه من اجلي تخيله وظن يوماً ألقاه ويلقاني لمن اتاني في حلمي يزاورني وراح يلثم اسواري وبيباني لمن اردد في الأحزان غنوته لأطرد الحزن من ليلي وتحناني فذاب وجدا وقال العفو سيدتي لا استطيع ومثلك قط ما جاني كيف لمثلي يا حسناء يرسمك من يرسم (الحور) او يرنو الى الجان حيث الحسان في دنيانا قد خلقت من التراب وفيك الحسن رباني فالحسن منك يا هيفاء أذهلني الصبح وجهك وخدك لونه قاني انت ملاك ام طيف يخاطبني ام أنت ضوء أم وهج لمرجان بوحي بسرك من أنت محيرتي خلق من الطين أم من كوكب ثاني فأنا رقيق والالحاظ تذبحني والصوت منك أطربني واشجاني لذا هربت من الغزلان فاتنتي كيف استطعت ان تأتي لعنواني قولي بربك من هذا الذي ملك هذا الجمال وللتسهيد أدناني قالت أليفي وجداني تخيله وأنا أعيش في محراب حرماني أنا كمثلي بالآمال انتظر من يطرق الباب ويمسح عني أحزاني يا ليت يأتي من أهوى فاسعده ما أجمل العمر أن تحيا لإنسان