لي صديق يعشق الخيانة يعشق الغدر.. لماذا؟! يا صديقي.. لقد أكلنا معا وشربنا معا لعبنا معا.. لماذا.. لماذا تفعل هذا بي؟ لماذا تخونني لماذا تذبحني ماذا فعلت لك.. أهذا هو الجزاء.. أهذا مقابل مساعدتي لك؟ لا أتخيل أن يكون هناك في الدنيا إنسان يخون هكذا ما هذا الذي يجري في عروقك.. أهو ماء أم دم؟ ما هذا الذي ينبض بداخلك أهو قلب أم ماذا؟.. فأنت لا تحس لا تشعر بجروح الناس لا تعرف معنى أن تذبح إنسانا دون أن يفعل لك أو لغيرك شيئا.. ذنبه الوحيد أنه لا يخون ولا يعرف أن الحياة هكذا.. الطبيعة الإنسانية هكذا أنتظر حقي منك.. أنتظر أن أراك يوما هكذا أن أرى دموع القهر فلكل منا يوم.. ولا يقبل الله أبدا بظلم.. فإلى ذلك اليوم يا صديقي السيد فاروق