والدي اليك إحدى هتافاتي يامن أناجيك من وجدي وآهاتي صحائف العشق أهديها إليك وما أطيق غيرك أن يتلوا الصحافات أحن.. يا رفيع الشأن يا كبدي أن نلتقي بشوق في المساءات منك الحديث كم أهوى عذوبته في كل حرف وما احلى التلاوات ان لم يكن للذكر بين أحرفها يدمي المآقي بوعاظ المتاهات تأملت ما مضى من جمعنا فرحا بين النسائم في جهر وإخبات وكنت في حلى الأيام أغنية تحكي البسالة وعنوان البطولات أبي.. الحكايات ما أمضت تسامرنا بوافر الحب في مرمى اللقاءات الا لتعلن عن حزن يكابدنا ونائحات نعت في الكآبات والذكرى، تطوقنا فيما نكابده على إجتراح مداميع وآنات في مرفأ الذكريات الباقيات على ذكر عزيز رائع من اختلاجاتي ينبئ عن حرقة الملهوب شائقة نجفية المعتلى بين الهيامات و أشياءك التي ما زلت أنظرها كما هي تهمس في قراراتي ما بين رسمك والجسد التريب على مرفأ الشوق مرساه خيالاتي ونستجدي الزمان في تصرمه كيما لنا الحلم يحكي عن ملاقاتي كم أنسج من يأسي أماني حلوة في روح الصبا بات وما هي فينا سوى وهم المنى يسكن كما شوك في الحشاشات والدي بما جرني حزني عليك ولا يكفي فاقديك تعفير الو جينات أسطر أدمعي الجراء في شجن من لوعتي واشتياقي في معاناتي ياخالقي أن ترى في الصبر منقبة فأودع صبر منك قلبي سويعاتي كاتبة وشاعرة سعودية