الغاز من الضروريات التي لا يستغني عنها كل منزل ومعروفة فوائده لكل إنسان صغيراً وكبيراً وفي نفس الوقت فإنه يشكل خطراً داهماً في كل بيت إذا أسيء استخدامه فالحذر كل الحذر من هذا الغاز المضغوط في أنبوبة الغاز فلابد من إعطائه أهمية كبيرة عند استخدامه من قبل ربة المنزل أو العاملة المنزلية أو الأبناء أو البنات في المنزل فعليك أخي رب الأسرة ملاحظة أمور كثيرة وتوعية جميع من في المنزل بالأمور التالية: عدم ترك العاملة المنزلية أو السائق أو الحارس من توصيل الانبوبة الغاز ب (لي البوتاجاز) وبدون إشراف من أحد العارفين في المنزل ونسيان وضع جلدة جديدة في كل مرة بين التوصيلة والأنبوبة حتى لا يتم تسرب الغاز وانتم نائمون أو انتم خارج المنزل ، عدم ترك القدر المحتوي على سوائل فوق البوتاجاز والذهاب لقضاء حاجة أخرى أو مشاهدة التلفزيون لانه يمكن أن يغلي السائل ويطفئ اللهب ويتسرب الغاز في المطبخ وإلى الغرف ثم تعود ربة المنزل وتشعل عود الثقاب ويحدث انفجار اللهب الذي يمكن أن يقتل من في المطبخ أو الغرفة ويمكن أن يهدم الغرفة بكاملها. ان كثيراً من الناس حفظهم الله يغلقون نوافذ المطبخ بإحكام خوفاً من الغبار والاتربة ويمنعون تجدد الهواء المستمر في المطبخ ويحدث هذا كثيراً في معظم البيوت وخاصة في الشقق السكنية - الملاحظة المستمرة للانبوب الموصل (اللي) بين الأنبوبة والبوتاجاز وأن يكون جديداً وغير متراخٍ بفعل الحرارة والزمن ويمكن اختباره بعمل رغوة من الماء والصابون والمرور عليه بعد كل فترة وأخرى ، والحذر كل الحذر من اختبار التوصيلات بواسطة اللهب المباشر (الكبريت) أو ولاعة السجائر وهذا خطر كبير جداً ، توعية الأهل والابناء بقفل أنبوبة الغاز في الليل عند الخلود إلى النوم وعدم ترك القدور على البوتاجاز وهو مشتعل ومشاهدة التلفزيون واثناء عرض المسلسلات الصباحية أو مباريات كرة القدم أو الحديث أو الانشغال بأي شيء آخر والنار مشتعلة. ونتذكر قول الله تعالى في كتابه العزيز (يا أيها الذين أمنوا خذوا حذركم) الآية النساء 71 ، وقال سيد الخلق سيدي رسول الله صلى الله عليه وسلم (لا يبلغ العبد درجة المتيقن حتى يدع ما لا بأس به حذراً مما به بأس) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقال المثل العربي درهم وقاية خير من قنطار علاج ، وقال الإمام علي بن أبي طالب - كرم الله وجهه - من حذرك كمن بشرك. اللهم اصرف عنا السوء اللهم الطف بنا يالطيف والمسلمين برحمتك يا أرحم الراحمين.