قالت السلطات الأميركية إن رجلا مولودا في كوسوفو وحاصلا على الجنسية الأميركية، اتهم يوم الاثنين بمحاولة الحصول على متفجرات وأسلحة نارية لمهاجمة منشآت أعمال ومركز للشرطة في فلوريدا. واتهم سامي أوسماكاتش (25 عاما) بالشروع في استخدام سلاح للدمار الشامل، بعدما اعتقل مساء السبت الماضي عقب استلامه ما كان يظن أنها متفجرات وأسلحة نارية من عميل سري لمكتب التحقيقات الاتحادي. وقال بيان صادر عن المدعي العام الأميركي إن المتهم قام بعد ذلك بتجهيز ما ظن أنها سيارة مفخخة بقصد تفجيرها خارج حانة إيرلندية. وكان عملاء المكتب قد أبطلوا مفعول تلك العبوات. وقال البيان إن أوسماكاتش كان يعتزم أيضا لف حزام ناسف حول وسطه وأن (يدخل مكانا فيه كثير من الناس)، مضيفا أنه كان يريد احتجاز رهائن والمطالبة بإطلاق سراح سجناء لم يحدد هويتهم. وأبلغ أوسماكاتش -الذي قال إنه مسلم- العميل السري لمكتب التحقيقات بأنه (لا بد أن نموت، فلماذا لا نموت ميتة إسلامية؟). وقال (إن دم المسلم أغلى من دم من لا يؤمن بالإسلام)، وإنه (يريد القصاص عن الأخطاء التي أصابت المسلمين). وقال البيان إن المتهم وقبيل اعتقاله أعد شريط فيديو مدته ثماني دقائق لنفسه، وسجله بناء على طلب عميل التحقيقات شارحا فيه دوافعه لتنفيذ الهجوم المزمع. وكان التحقيق مع أوسماكاتش قد فجره شخص أبلغ مكتب التحقيقات الاتحادي في سبتمبر الماضي بأن الرجل طلب الحصول على رايات تمثل تنظيم القاعدة.