العلاقات السعودية الهندية علاقات متطورة في المجالات السياسية والاقتصادية ومجالات التعاون كافة، وهو تعاون وثيق واختيار الهند من بين الدول الاسيوية التي زارها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله مباشرة بعد توليه مقاليد الحكم يؤكد الأهمية الكبرى للهند ويؤكد الحرص على توطيد أواصر التعاون معها.. وبالفعل لقد كان لتلك الزيارة دورها في رفع آفاق التعاون الى مستوى الشراكة الحقيقية. وجاء اجتماع اللجنة السعودية الهندية الذي اختتم أعماله امس الاول في نيودلهي تأكيداً آخر على أهمية هذه العلاقات وضرورة دفعها الى الامام.. وما أدلى به رئيس الوزراء الهندي من تصريحات اشارة اخرى الى أن العلاقات السعودية الهندية ماضية نحو مزيد من التقدم والازدهار في ظل القيادة الحكيمة في البلدين وبالفعل ستسهم هذه الاجتماعات في تعزيز العلاقات بين المملكة والهند والقائمة اصلاً على علاقات الصداقة بما يعود بالنفع على شعبي البلدين وقد كانت زيارة معالي وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة دفعة جديدة لهذه العلاقات وقد أتت ثمارها في تعزيز التعاون من خلال انشاء شراكات بين قطاعي الأعمال في البلدين.. ومن خلال القرارات التي صدرت من الهند بتسهيل دخول المنتجات السعودية الى ذلك البلد الصديق وعموماً فان مستوى العلاقات بين البلدين في تطور ملحوظ لما يربط بينهما من صداقة قوية.