اجتمع وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة أمس مع وزير الخارجية بجمهورية الهند أس.أم كريشنا. وتم خلال الاجتماع بحث التعاون الاقتصادي والتجاري القائم بين المملكة والهند وسبل تعزيزه من خلال إنشاء شراكات بين قطاعي الأعمال في البلدين في ظل ما تتميز به العلاقات السعودية الهندية من رسوخ وتطور. ونوه الدكتور الربيعة بما وصل إليه حجم التجارة بين البلدين الصديقين الذي تجاوز 87 مليار ريال في العام 2010، مؤكدا أن العلاقات المتميزة السياسية والاقتصادية والتجارية تتطلب تعدداً في المشروعات المشتركة بين قطاعي الأعمال في البلدين والاستفادة من المزايا النسبية التي يقدمها اقتصاديو البلدين. وثمّن معاليه قرارات الحكومة الهندية الرامية إلى تسهيل دخول المنتجات السعودية إلى الهند، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن اللجنة السعودية الهندية التي اختتمت دورتها التاسعة في نيودلهي أمس قد أكدت ضرورة تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري القائم إلى مستوى الشراكات، خاصة بين قطاعي الأعمال في البلدين. من جانبه عبر وزير الخارجية الهندي أس.أم كريشنا عن رضاه على مستوى العلاقات القائم بين البلدين، خاصة في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية، متمنياً من المسؤولين الاقتصاديين والتجاريين في البلدين العمل جنباً إلى جنب لتطوير تعاونهما المشترك بما يخدم مصالح شعبي البلدين الصديقين. حضر الاجتماع سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الهند الدكتور سعود بن محمد الساطي، والوفد المرافق لمعالي وزير التجارة والصناعة.