تجرى غداً الثلاثاء بولاية أيوا الأميركية الجولة الأولى من الانتخابات التمهيدية لاختيار مرشح الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة وسط منافسة غير محسومة بين عدد من المترشحين. ولم تفرز الحملات الانتخابية والنقاشات التلفزيونية التي بدأت قبل أشهر السباق مرشحا واضحا للفوز ببطاقة الترشيح لانتخابات الرئاسة المقبلة, بيد أن حظوظ حاكم ماساشوستس السابق ميت رومني في الفوز تبدو أوفر. وسيكون رومني من بين ستة مترشحين جمهوريين رئيسيين سيخوضون جولة الانتخابات التمهيدية في أيوا. ولم يحسم كبار الناخبين الذين سيدلون بأصواتهم بهذه الجولة خياراتهم, وتشير توقعات إلى أن أصوات المحافظين قد تساعد رومني على الفوز بهذا الاقتراع. وبعد أشهر من الحملات والنقاشات يتقدم رومني بقية المترشحين، بيد أنه لم يستطع حتى الآن التقدم بفارق كبير على منافسيه. وفي المقابل, لم يبرز من أولئك المترشحين منافس قوي لحاكم ماساشوستس السابق. وأظهر استطلاع للرأي أن الحملات الانتخابية والنقاشات التلفزيونية لم تفض بعد إلى توضيح جملة من المسائل المتعلقة بفلسفة الحكم بالنسبة للمرشح الجمهوري الذي سيحظى بثقة الحزب لمنافسة الرئيس الحالي باراك أوباما.