رأس صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس هيئة تطوير مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة أمس اجتماع اللجنة التنفيذية السابع لهيئة تطوير مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة وذلك بمقر هيئة تطوير مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة بمكةالمكرمة بحضور عدد من المسؤولين والجهات ذات العلاقة. وناقش الاجتماع الإجراءات التنفيذية لمشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لإعمار مكة واستعراض ما تم التوصل إليه في الاجتماعات التنسيقية مع الجهات ذات العلاقة فيما يتعلق بتخطيط المحاور الإشعاعية واستكمال دراسة الوصلات بالطريق الدائري الثاني ودراسة التقاء الطريق الأول مع طريق الملك عبدالعزيز كما تم مناقشة تذليل بعض العوائق التي قد تواجه تنفيذ مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لإعمار مكة. وأكد صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة على العناية والاهتمام الكبير والدعم منقطع النظير الذي توليه الحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين حفظهما الله لمشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لإعمار مكة. وقال سموه :” العاصمة المقدسة على موعد مع النقلة الحضارية الكبرى التي يحققها هذا المشروع بالتكامل والتوازن التنموي بين تطوير مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة والمنطقة المركزية المحيطة بالحرم المكي الشريف “. وشدد سمو أمير منطقة مكةالمكرمة على ضرورة التقيد بالجداول الزمنية لإنفاد المشاريع التطويرية العملاقة بحيث تكتمل المراحل الأولى من تنفيذ مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لإعمار مكة السنوات الأربع القادمة بالتزامن مع توسعة خادم الحرمين الشريفين الشمالية للحرم المكي الشريف وذلك من خلال توفير منظومة متكاملة للنقل العام بالعاصمة المقدسة كالقطارات الخفيفة وغيرها من وسائط النقل العام السريعة واستكمال شبكات الطرق الدائرية “الأول والثاني والثالث والرابع” وفتح محاور الحركة الإشعاعية التي تعمل على تطوير بعض الأحياء العشوائية بمكةالمكرمة التي تخترقها بشكل تلقائي.