رأس الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس هيئة تطوير مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة، الأربعاء 28 ديسمبر، اجتماع اللجنة التنفيذية السابع لهيئة تطوير مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة، وذلك في مقر الهيئة بمكةالمكرمة، بحضور عدد من المسؤولين والجهات ذات العلاقة. وناقش الاجتماع الإجراءات التنفيذية لمشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لأعمار مكة، واستعرض ما تم التوصل إليه في الاجتماعات التنسيقية مع الجهات ذات العلاقة فيما يتعلق بتخطيط المحاور الإشعاعية واستكمال دراسة الوصلات بالطريق الدائري الثاني ودراسة التقاء الطريق الأول مع طريق الملك عبدالعزيز بمكةالمكرمة، إلى جانب مناقشة تذليل بعض العوائق التي قد تواجه تنفيذ مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لإعمار مكة. وأكد صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز، الاهتمام الكبير الذي توليه الحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - حفظهما الله - لمشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لإعمار مكة. وأشار سموه إلى أن العاصمة المقدسة على موعد مع النقلة الحضارية الكبرى التي يحققها المشروع بالكامل والتوازن التنموي بين تطوير مدينة مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة والمنطقة المركزية المحيطة بالحرم المكي الشريف. وشدّد سموه على ضرورة التقيد بالجداول الزمنية لإنفاذ المشروعات التطويرية العملاقة بحيث تكتمل المراحل الأولى من تنفيذ مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لإعمار مكة خلال السنوات الأربع القادمة بالتزامن مع توسعة خادم الحرمين الشريفين الشمالية للحرم المكي الشريف وذلك من خلال توفير منظومة متكاملة للنقل العام بالعاصمة المقدسة كالقطارات الخفيفة وغيرها من وسائط النقل العام السريعة واستكمال شبكات الطرق الدائرية (الأول والثاني والثالث والرابع) وفتح محاور الحركة الإشعاعية التي تعمل على تطوير بعض الأحياء العشوائية بمكةالمكرمة التي تخترقها بشكل تلقائي.