أظهر تقرير لمؤسسة غالوب أمس الثلاثاء أن معدلات التأييد لأداء الرئيس الاميركي باراك أوباما ارتفعت باطراد هذا الشهر حيث خاض صراعا مع الجمهوريين لتمديد العمل بتخفيضات ضريبية على الأجور وصعدت حاليا لأعلى من مستوى الرفض له للمرة الأولى منذ يوليو الماضي. وارتفع معدل التأييد لأوباما في استطلاعات للرأي أجرتها غالوب على مدى ثلاثة أيام من 21 حتى 23 ديسمبر إلى 47% مقارنة مع معدل رفض له بلغ 45%. وكان معدل التأييد لأوباما بلغ 41% والرفض له 51% في بداية هذا الشهر. ووقع الرئيس الديمقراطي في 23 من الشهر الجاري تمديدا لتخفيضات ضريبية على الأجور لمدة شهرين بعدما دفع الجمهوريين الى دعم مطالبه وإلا لارتفعت الضرائب في أول يناير. وعكست الزيادة في شعبية أوباما التي أظهرها استطلاع غالوب نتائج استطلاعات أخرى أشارت إلى تزايد شعبيته مع تأييد الرأي العام له في نزاع مرير لتمديد العمل بتخفيضات ضريبية لنحو 160 مليون أميركي تعادل نحو 40 دولارا من أجر كل أسبوعين. وهذه هي المرة الأولى التي تتجاوز فيها نسبة التأييد للرئيس الأميركي معدل الرفض له منذ استطلاع أجري في يوليو الماضي. وكانت البيانات الاقتصادية الأميركية أكثر إيجابية أيضا إلى حد ما في الأسابيع الأخيرة.