سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأمير نايف بن عبدالعزيز يفتتح اليوم ندوة السلفية منهج شرعي ومطلب وطني في جامعة الإمام ويكرم الداعمين للكراسي البحثية يدشن مشروعات إنشائية وعمرانية وفنية وتجهيزية وتطويرية وإلكترونية
يرعى صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية مساء اليوم حفل افتتاح ندوة السلفية منهج شرعي ومطلب وطني التي تنظمها جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية خلال يومي الثلاثاء والأربعاء 2-3/2/1433ه. وعبر معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل عن شكره لله سبحانه وتعالى ثم للقيادة الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - ثم الشكر لولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز - حفظه الله - على رعايته الكريمة لندوة «السلفية منهج شرعي ومطلب وطني» التي تمثل ثقته بالجامعة لتنظيم هذه الندوة، وقال إن هذه الرعاية هي جزء من الاهتمام والمتابعة التي حظيت وتحظى بها جامعة الإمام من لدن القيادة الرشيدة. وأوضح الدكتور أبا الخيل أن الندوة تهدف إلى توضيح حقيقة المنهج السلفي وتخليص مفهوم السلفية الصحيح من المفاهيم الخاطئة، وبيان حقيقة نظام الحكم في المملكة العربية السعودية والمستمد من الإسلام الصحيح عقيدة وشريعة بوسطية لا غلو فيها ولا تفريط، كما تهدف الندوة إلى تصحيح المفاهيم الخاطئة عن المنهج السلفي كالغلو والتطرف والتكفير والعداء للآخر وبيان أن واقع الحكم في المملكة يكذب ذلك كله، ومن أهداف الندوة بيان الموقف الصحيح للمنهج السلفي من غير المسلمين. وأضاف معاليه أن من أهداف الندوة تصحيح المفهوم الخاطئ للوطنية والانتماء عند البعض، وتعزيز الانتماء للوطن ووجوب محبته والذود والدفاع عنه، بالإضافة إلى دفع الشبهات التي يثيرها أعداء الإسلام وغيرهم من أرباب الفكر المنحرف، ودفع الشبهات الواردة على المنهج السلفي من حيث أثره على المقررات والخطط الدراسية، وإظهار دور المملكة في تحقيق السلم والأمن العالميين، وأثر المنهج السلفي الذي تتبناه المملكة في محاربة الإرهاب بكل الوسائل والطرق وإعداد الدراسات والمؤامرات والندوات التي تبين خطره وبيان الأمور التي تكفل القضاء عليه. وبيّن مدير الجامعة أن الندوة تشمل سبعة محاور يتناول أولها مصطلح السلفية حقيقته وارتباطه بالإسلام الصحيح، والثاني يتضمن المنهج السلفي نشأته واستمداده وخصائصه، والثالث مفاهيم خاطئة حيال المنهج السلفي، بينما يتناول المحور الرابع المنهج السلفي وصلته بمصطلح الخطاب الديني المعاصر، والخامس الدولة السعودية والمنهج السلفي نشأة وتطبيقاً، والسادس صلة المنهج السلفي بالمقررات والخطط الدراسية في المملكة العربية السعودية، أما المحور السابع فيتناول شبهات حول تطبيق المنهج السلفي في المملكة والرد عليها. كما كشف معاليه أن سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز خلال رعايته للندوة سيدشن عدة مشاريع تزيد تكلفتها عن مليارين وثلاثمائة مليون ريال وهي مشروعات إنشائية وعمرانية وفنية وتجهيزية وتطويرية وإلكترونية، مشيراً الى أن هذه المشاريع تشتمل على كلية الهندسة التي تقع ضمن المنطقة التعليمية للطلاب والتي سترتبط ببلاطة المشاة لتنضم إلى النسيج العمراني للمنطقة, وتتسع لأكثر من (3000) طالب، وتتصل ببلاطة المشاة الحالية كما سيتم ربطها بجميع الخدمات والشبكات الموجودة بالمنطقة. وأوضح معالي مدير الجامعة أن من ضمن المشاريع التي سيدشنها ولي العهد صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية مشروع مبنى السنة التحضيرية، والذي سيتسع لاكثر من (5000) طالب. مشيراً معاليه الى أن المشروعات التنموية ستشمل انشاء مبنى مواقف متعددة الادوار للطلاب بالمدينة الجامعية حيث تتسع لأكثر من (4000) موقف وهيئت بالمداخل والمخارج واللوحات المناسبة والعلامات المرورية اللازمة. تكريم الشركاء من جهة اخرى أعلنت جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية تكريم عدد من شركائها من أصحاب المعالي والسعادة ممولي كراسي البحث وذلك خلال حفل افتتاح الندوة. وأوضح عميد البحث العلمي وأمين برنامج كراسي البحث الأستاذ الدكتور فهد بن عبدالعزيز العسكر أنه تقديراً من الجامعة لشركائها، واعتزازاً بدعمهم الذي مكن الجامعة من تحقيق الريادة في برنامج كراسي البحث فقد قررت تكريم ممولي كراسي البحث التي تم إنشاؤها مؤخراً بمنحهم الدروع التذكارية لبرنامج كراسي البحث من يد سمو ولي العهد، وأبان أمين برنامج كراسي البحث أن التكريم سيشمل ست شخصيات، هي: معالي الأستاذ عبدالمحسن بن عبدالعزيز التويجري، نائب رئيس الحرس الوطني المساعد ممثلاً لأصحاب المعالي والسعادة أبناء معالي الشيخ عبدالعزيز التويجري –رحمه الله- لتفضلهم بتمويل “كرسي الشيخ عبدالعزيز التويجري للدراسات الإنسانية”، وسعادة المهندس محمد بن حمد الماضي، نائب رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للصناعات الأساسية ( سابك) ورئيسها التنفيذي لتمويل الشركة “كرسي سابك لدراسات الأسواق المالية الإسلامية”، وسعادة المهندس عبدالله بن أحمد بقشان لتفضله بتمويل “كرسي حوار الحضارات” الذي أنشاءته الجامعة بالتعاون مع جامعة السوربون، باريس1، بانتيون، وسعادة الشيخ محمد بن راشد بن دايل، ممثلاً لأصحاب السعادة أبناء الشيخ راشد بن دايل –رحمه الله- لتفضلهم بتمويل”كرسي الشيخ راشد بن دايل لدراسات الأوقاف”، وفضيلة الشيخ سعد بن عبدالله بن زيد بن غنيم لتفضله بتمويل “كرسي الشيخ سعد بن عبدالله بن غنيم لتقنين وتدوين الأحكام القضائية”، وسعادة الدكتور عبدالله بن علي الخطيب، الملحق الثقافي للمملكة في فرنسا لدوره في تفعيل إنشاء “كرسي حوار الحضارات” بالتعاون مع جامعة السوربون، باريس1، بانتيون.