أعلنت جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية تكريم عدد من شركائها من أصحاب المعالي والسعادة ممولي كراسي البحث وذلك خلال حفل افتتاح ندوة «السلفية: منهج شرعي، ومطلب وطني» والذي سيرعاه صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، مساء يوم الثلاثاء القادم 2 صفر 1433ه، الموافق 27 ديسمبر 2011م. وأوضح عميد البحث العلمي وأمين برنامج كراسي البحث الأستاذ الدكتور فهد بن عبدالعزيز العسكر أنه تقديراً من الجامعة لشركائها، واعتزازاً بدعمهم الذي مكن الجامعة من تحقيق الريادة في برنامج كراسي البحث فقد قررت تكريم ممولي كراسي البحث التي تم إنشاؤها مؤخراً بمنحهم الدروع التذكارية لبرنامج كراسي البحث من يد سمو ولي العهد، وأبان أمين برنامج كراسي البحث أن التكريم سيشمل ست شخصيات، هي: معالي الأستاذ عبدالمحسن بن عبدالعزيز التويجري، نائب رئيس الحرس الوطني المساعد ممثلاً لأصحاب المعالي والسعادة أبناء معالي الشيخ عبدالعزيز التويجري -رحمه الله- لتفضلهم بتمويل «كرسي الشيخ عبدالعزيز التويجري للدراسات الإنسانية»، وسعادة المهندس محمد بن حمد الماضي، نائب رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) ورئيسها التنفيذي لتمويل الشركة «كرسي سابك لدراسات الأسواق المالية الإسلامية»، وسعادة المهندس عبدالله بن أحمد بقشان لتفضله بتمويل «كرسي حوار الحضارات» الذي أنشاءته الجامعة بالتعاون مع جامعة السوربون، باريس1، بانتيون، وسعادة الشيخ محمد بن راشد بن دايل، ممثلاً لأصحاب السعادة أبناء الشيخ راشد بن دايل -رحمه الله- لتفضلهم بتمويل»كرسي الشيخ راشد بن دايل لدراسات الأوقاف»، وفضيلة الشيخ سعد بن عبدالله بن زيد بن غنيم لتفضله بتمويل «كرسي الشيخ سعد بن عبدالله بن غنيم لتقنين وتدوين الأحكام القضائية» ، وسعادة الدكتور عبدالله بن علي الخطيب، الملحق الثقافي للمملكة في فرنسا لدوره في تفعيل إنشاء «كرسي حوار الحضارات» بالتعاون مع جامعة السوربون، باريس1، بانتيون. من جهته ثمن عميد البحث العلمي وأمين برنامج كراسي البحث بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الأستاذ الدكتور فهد بن عبدالعزيز العسكر عالياً الرعاية السامية من قبل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية لندوة «السلفية: منهج شرعي، ومطلب وطني» التي تنظمها الجامعة تحت رعاية سموه خلال المدة 2-3 صفر 1433ه، مبيناً أن الجامعة تسعد برعاية سموه الكريم لهذه الندوة التي تكتسب أهمية عظيمة لتعلقها بالدعوة السلفية التي تمثل منطلق قيام هذه الدولة المباركة. وأوضح د. العسكر أن مما يزيد منسوبي الجامعة غبطة أن تأتي رعاية سمو ولي العهد لهذه الندوة كأول فعالية علمية يشملها سموه برعايته بعد أن تسنم منصب ولاية العهد، مشيراً أن رعاية سمو ولي العهد لهذه الندوة تدل دلالة أكيدة على عناية الدولة بالجوانب العقدية، وتقدير قيادات المملكة للدعوة السلفية التي كانت السبب بعد الله في ما تنعم به المملكة من خيرات. وأضاف عميد البحث العلمي أن موضوع الندوة يكتسب أهميته من ضرورة تجلية حقيقة الدعوة السلفية في ظل الدعاوى المغرضة والاتهامات الباطلة التي باتت تواجهها هذه الدعوة، لاسيما في ظل صعود نجم عدد من الأحزاب والجماعات التي تتسمى بالسلفية في الوطن العربي مما يستلزم تجلية مقومات الدعوة السلفية وبيان إيجابياتها، ودورها في قيام هذه الدولة المباركة التي عرفت الأمن، والرخاء، والاستقرار منذ توحيدها على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود -طيب الله ثراه- وحتى وقتنا الحاضر وذلك بفضل قيامها على الدعوة السلفية وتمسكها بأسسها.