يستمع صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة في أمسية تزدان بها عروس البحر الأحمر اليوم إلى مطالب أصحاب وصاحبات الأعمال وبحث آليات التعاون مع القطاع الخاص لتطوير وتنمية المشروعات بالمنطقة من خلال تدشينه لمقعد تجار جدة رسمياً بالغرفة التجارية الصناعية بجدة وذلك في إطار اهتمامات سموه بتفعيل مجالس الحوار والنقاش مع المجتمع الاقتصادي والتجاري في محافظة جدة. وأوضح رئيس مجلس إدارة غرفة جدة صالح بن عبدالله كامل أن تدشين سمو أمير منطقة مكةالمكرمة لهذا المقعد يعد شرفاً لكل صاحب عمل لمعايشة سموه عن كثب لواقع مجتمع الأعمال الذي يعد المحرك الرئيس للحركة الاقتصادية والاستثمارية بالمنطقة مشيراً إلى أن غرفة جدة ترى من مبادرة إطلاق هذا المقعد ليكون مجلسًا للحوار والنقاش بين المسؤولين الحكوميين والوزراء مع نخبة من أصحاب الأعمال والمسؤولين ووجهاء المجتمع الاقتصادي والتجاري وهذا إحدى رؤى الدورة الحالية لمجلس إدارة غرفة جدة والتي تبناها كافة الأعضاء. وسبق للمقعد الذي يضم 85 عضواً ما بين رؤساء سابقين للغرفة وأعضاء بالمجلس الحالي وأعيان جدة وممثلي القطاع الاقتصادي والاستثماري أن استضاف في بداية العام الجاري الميلادي وزير التجارة والصناعة عبدالله زينل وفي منتصف العام استضاف رئيس هيئة السوق المالية الدكتور عبدالرحمن التويجري. وتعود فكرته إلى المكان الذي يلتقي فيه أهل بيوتات جدة القديمة لمناقشة شؤون الأسرة والحارة بهدف توطيد الأواصر والعلاقات الأسرية وحل النزاعات والمشكلات على مستوى الأسرة أو الأسر المجاورة. وتبنى مجلس الإدارة فكرة إنشاءه لارتباطها بالأهداف الإستراتيجية ومن أجل التواصل مع مختلف شرائح قطاعات الأعمال المختلفة والمسؤولين الحكوميين من ذوي العلاقة لمناقشة القضايا المهمة حيث يلتقي أصحاب الرأي والحل والخبرة من أصحاب الأعمال والمسؤولين الحكوميين ومن لهم علاقة بقطاعات الأعمال المختلفة والسلك الدبلوماسي (سفراء وقناصل) لمناقشة شؤون الأعمال في مدينة جدة بصفة عامة ومناقشة النواحي الاقتصادية والاجتماعية وطرحها للنقاش العام لبلورة رأي معين يرفع للجهات المختصة وحل النزاعات والخلافات بين الشركات العائلية.