ما طالبت به هيئة حقوق الانسان برئاسة الدكتور بندر بن محمد العيبان بوقف فوري لأعمال العنف في سوريا واجراء اصلاحات تحقق آمال الشعب السوري، يتوافق مع المواقف المعلنة من المملكة وعلى كافة المستويات فقد كان المليك المفدى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله أول الناصحين للقيادة السورية بأن تراعي مصالح شعبها وان توقف العنف وتتخذ من الاصلاحات ما يلبي مطالب وطموح الشعب السوري، وتوالت النصائح الى القيادة السورية سواء مباشرة من المسؤولين في المملكة أو عبر الاطار العربي الجامعة العربية وكل المناشدات وما طرح من مبادرات هدفها اخراج سوريا من أزمتها الراهنة والحيلولة دون تدويل الوضع في سوريا وقد كان في وسع الرئيس السوري عمل ما يمكن من أجل انقاذ الوضع ولازال في الأمل بقية.. ان تبادر القيادة السورية وقبل اجتماع وزراء الخارجية العرب الذي تأجل الى الاسبوع المقبل بخطوة مفصلية تلبي طلبات اشقائها في الجامعة العربية وتفتح باب الأمل من أجل سوريا آمنة مستقرة. الأمر يحتاج الى خطوات جريئة .. فكفى تماطلاً وتبريراً لا يقنع احداً.. فالمجتمع الدولي يتأهب الى التدخل والعالم العربي والاسلامي يسارع في ان يكون الحل داخلياً فهل تفلح القيادة السورية في نزع الفتيل ووقف العنف والنظر بجدية الى مصالح الشعب السوري؟.