من المؤكد ان المخالف للانظمة والتعليمات وكل مستهترأو غير مبالٍ بالتقيد بها وتنفيذها وتطبيقها وفق ما هو واجب عليه يستحق الجزاء الرادع لتهاونه أو مخالفته التى تؤدى لمعاقبته , وبعض السائقين قد يكون بقصد منه أو بلا اكتراث وتقدير للعقوبة بسبب فوضويته فيضر بنفسه فاستوجب مجازاته بمخالفة وغرامة يلزم بسدادها من أجل الحفاظ على سلامته وعدم ايذاء الآخرين هذا هو القانون السائد بموجب تعليمات المرور الموضوعة لحمايته وكل السائقين لينعم الجميع بقيادة آمنة لأنفسهم ولمركباتهم. انها الثقافة الضرورية المطلوب منهم وعليهم تعلمها ولا عذر يسمح به لمن لا يفهمها ويتعامل معها لانها الاسس والقواعد المعروفة بين الشعوب لضمان القيادة الفنية والذوقية والاخلاقية لسير المركبات فى الطرق داخل وخارج المدن. ولكن نجد ان عدداً من سائقي المنازل يقومون بلا وعي أو ادراك للعواقب السيئة وبدون تفكير وعقلانية بالسير بسرعة عالية أو قطع الاشارات المرورية أو التجاوز غير الممكن او نجدهم يؤجرون سيارات كفلائهم بدون علمهم لكى يحصلوا على مبالغ مالية لمصلحتهم الشخصية استغلالها وزيادة لدخل غير مشروع متناسين ان العيون الساهرة لهم بالمرصاد وسوف تطولهم وتجازيهم وتحجز المركبات وتسجل بحقهم المخالفات وتوقفهم لأيام بغرف التوقيف, انه الوضع الملائم لهم وهذا رائع جدا لما جنوه جراء اى سلوك مزاجى شين اوتحميلهم ركاباً بدون وجه حق. انما احيانا قد يختلف الامر ويتغيرالوضع عندما تحتاج الاسرة وترسل سائقها ليجلب لها متخصصاً لاصلاح اعطال فى المنزل (لاحضار كهربائى او سباك او مهنى) استلزم وجوده ان ينجز مهام لايمكن تأديتها للمنزل الا بواسطته, فيأتى به سائق الاسرة وبعلمها ولحاجتها فيتعرض من قبل مأمورى المرور أو الأمن وتحرر له مخالفة تحميل ركاب ولاسيما فى المواسم ويتم فورا حجز المركبة وفى الحال بلا أى تفاهم أو الاتصال بصاحب السياره للتأكد ان سائقه كان برفقته شخص لاصلاح اعطال واعمال مهمة وعاجلة لدى الكفيل والتريث حتى حضوره ويسأل وتؤكد الحقيقة منه ومن ثم يتخذ الاجراء نحوه ومع مكفوله وعلى ضوئه يعاقب ام لا , نحتاج فى مثل هذه المواقف الطارئة والمفاجئة الى مسؤول متفهم لهذا الحدث ويتعامل صوبه بجدية وحل المشكلة بطريقة مثالية لا بحجز المركبة لينتج من ذلك تعطيل واضرار بالأسرة وخاصة عندما لا يتواجد لديها مركبة ثانية تخدمها, اننا هنا محتاجون لمعالجة انسانية وفورية لكى لا نعانى المشقة بل نأمل ان نجد المساندة والمساعدة والمرونة المسؤول ذي الكفاءة والمقدرة لازالة الموقف آن حدوثه, وليس لوقت واجراءات طويلة والبحث والسعي المضني لننهيها. فنحن نتعب ونتحمل الأعباء والأخطاء والعقوبة لسائقينا الذين بلينا قهرا بشرورهم, نود من الاخرين كافة الاهتمام بنا والتكرم بالتلطف وحسن معاملتنا,فالله عز وجل فى عون العبد ما دام العبد فى عون أخيه .