كشفت الممثلة التونسية هند صبري تفاصيل قصة الحب التي توجت بالزواج أخيراً، فتقول «إن البداية كانت تقليدية جداً، ومن خلال صديقة مشتركة جمعتني معه مصادفة، وقال لي في بداية التعارف إنهم قالوا لي إنك ممثلة، وبدأت الحكاية من هنا، لكني لاحظت بعد فترة من الارتباط أنه «اتخض» أو اندهش من شهرتي، وأدركت وقتها أنه لا يعرف شيئاً عن السينما المصرية من قريب أو بعيد، فاطمأنيت تجاهه وشعرت بارتياح شديد معه لأن هذا يعني أنه أحب هند صبري الإنسانة وليس الفنانة، وهذه النقطة في غاية الأهمية، لأن المشكلة التي تواجه الممثلات في علاقاتهن بالآخرين هي عدم إدراكهن السبب الحقيقي في الحب، هل لأنني فنانة مشهورة أم لأنني فتاة أحلامه، بعيداً عن الأضواء والشهرة، وعدم معرفته بي أعطاني شعوراً بالارتياح الشديد له من البداية، لأنه شخصية خاصة ظللت طوال عمري أبحث عنها، وقد تأكدت من ذلك عندما وجدته متمسكاً بمعرفتي وبحبي رغم أنه فوجئ بشهرتي». وحول إقناعه باستمرارها في عملها، خصوصاً انه بعيد عن الفن، قالت صبري «عندما تحدثنا في هذا الموضوع لم أجد منه أي اعتراض»، مشيرة إلى ان رأيه كان «إنني جريئة بشخصيتي» بعيداً عن أي شيء آخر، وقال «عندما علمت انك فنانة لم أتأثر وبالتالي لا يوجد لدي أي رغبة في عدم استمرارك في الفن»، مضيفة انه اكد لها «لن اعيقك عن الفن الذي تعشقينه ولن اقلل من نجاحاتك ومشوارك الذي بذلت فيه مجهوداً كبيراً حتى تصلي الى هذا القدر من النجاح والشهرة، فأنا أحببتك كإنسانة بغض النظر عن أي شيء آخر».