بدأت أمس بمقر الأمانة العامة لمنتدى الدول المصدرة للغاز بالدوحة، أعمال الاجتماع الوزاري الثالث عشر للمنتدى بحضور وزير الطاقة والصناعة القطري وممثلين عن الدول الأعضاء وآخرين عن الدول المراقبة تمهيدا لقمة الغاز الأولى التي تحتضنها الدوحة بعد غد الثلاثاء. ويناقش الاجتماع الوزاري التحضيري سبل تعزيز التعاون بين دول المنتدى والتحديات التي تواجهها . ووضع استراتيجيات للتنسيق بين الدول المنتجة للغاز، وقضايا العرض والطلب، إضافة إلى تأكيد أمن الإمدادات للعالم وتحقيق العدالة التعاقدية من خلال آلية تمكن من الوصول إلى أسعار عادلة لعقود الغاز تراعى كافة أطراف التعاقد. ويبحث الاجتماع كذلك تنسيق الجهود بين المنتجين للنهوض بصناعة الغاز عالميا وفتح المجال لتبادل الخبرات والتعاون في تطوير التكنولوجيا المتقدمة وتوسيع مجال استخدامها والعمل على تنويع وتوفير أمن الإمدادات من خلال التعاون بين المنتجين.. فيما تعتبر القمة الأولى للبلدان المصدرة للغاز جزءا من حوار الطاقة العالمي الذي يستهدف المنتجين والمستهلكين على حد سواء. وتشكل القمة المزمع عقدها الثلاثاء، فرصة للدول المصدرة للغاز للتأكيد على وضع آليات وبرامج ناجعة لتعزيز تعاونها وتبادل المعلومات الفنية بينها والترويج لاستعمال الغاز الطبيعي في قطاعات جديدة مثل قطاع النقل وقطاع تحويل الغاز إلى سوائل. وكان الاجتماع الوزاري الأخير لمنتدى الدول المصدرة للغاز الذي عقد في يونيو الماضي قد أكد على أهمية إبرام العقود طويلة الأجل للغاز وتحقيق الأسعار العادلة للغاز الطبيعي على أن تكون بمستويات تعكس أساسيات السوق وموائمة لأسعار البترول.