سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
من المسؤول عن التواضع والتراجع .. اللاعبون أم المدرب أم الإدارة ؟ الفريق لعب 6 مباريات انهزم في 3 وفاز في اثنتين وتعادل في السادسة وقبع في المركز السابع
انتظرت الجماهير النصراوية الوفية الصابرة انطلاقة الموسم الكروي الجديد على أحر من الجمر على أمل أن يكون للفريق النصراوي صديق البطولات ومنصات التتويج عودة قوية في هذا الموسم بعد الإخفاقات المتلاحقة في المواسم الماضية والتي خرج منها الفريق النصراوي بخفي حنين دون أن يحقق أدنى طموحاته والتي تتمثل في الوصول إلى معمعة دوري أبطال آسيا التي تؤهل الفريق إلى تمثيل المملكة العربية السعودية في تلك التظاهرة الآسيوية الكبرى ولكن كل الآمال تبخرت في اللاشئ وفشل الفريق في تحقيق هذه الرغبة النصراوية الملحة بعد فشله في الحصول على أي بطولة منذ أمد ليس بالقصير مما يدل على أن الفريق النصراوي يعيش محنة حقيقية بين جدرانه لم يجد المتابعون والمحبون لهذا الصرح الشامخ سبيلا لفك طلاسمها وسبر اغوارها وكان الأمل في أن تكون الصورة طيبة ومقبولة في بداية هذا الموسم الذي أطلقت عليه الجماهير النصراوية موسم الحصاد ولكن ليالي العيد بانت من عصاريها بالنسبة للفريق العالمي الذي يبدو أن السنين العجاف (سنين الكساد ) ستستمر في هذا الموسم بسيناريو ممل ورتيب على قلوب الجماهير النصراوية التي تعشق هذا الصرح الشامخ بجنون وتتفانى في دعمه وشحذ همم لاعبيه رغم كل الترهات التي تعتري صفوف العالمي وهذه وقفة عجلى من خلال هذا التقرير مع أحوال الفريق النصراوي عبر هذه المساحة .