أبدى القطب الهلالي بكر زهير دهشته من التجارب الاعدادية الضعيفة التي يجريها مسؤولو الفريق الهلالي على هامش معسكرهم الاعدادي الخارجي المقام حاليا في المانيا امام فرق ضعيفة كسيحة على حد تعبيره مشيرا الى ان الفوز بعشرة اهداف وخمسة عشر هدفا على مثل هذه الفرق المتهالكة لايعطي الجهاز الفني الرؤية المستقبلية للجاهزية المطلوبة التي يمكن للفريق ان يخوض بها غمار منافسات دوري زين السعودي وبقية المنافسات الاخرى بالاضافة الى المنافسة الام مسابقة دوري ابطال اسيا هذه البطولة المستعصية على فتية بني هلال والتي خارت معها كل قواهم وحيلهم وتفكيرهم في سبر أغوارها وفك طلاسمها . وكان الاحرى بادارة الهلال وهي ادارة حصيفة وواعية ومتمرسة وتمتلك المقدرة المالية ان تعمل على استجلاب اندية متميزة من الاندية الاوروبية المعروفة لتجري تجاربها الاعدادية الدولية معها في هذا المعسكر بدل هذه التجارب المتواضعة التي تقام مع فرق المقاطعات والتي لاتختلف كثيرا عن فرق حواري مدينة الرياض وارى والحديث لايزال للقطب الهلالي بكر زهير بان الفريق الهلالي سيدفع ثمن هذه الفترة الاعدادية بصورة سلبية من خلال مشاركاته في المسابقات المحلية التي من المفترض ان يكون الاعداد لها جيدا وكبيرا وبصورة مثالية تختلف عن هذه الصورة الرتيبة المملة والتي لاتتفق مع كيان شامخ وكبير مثل الكيان الهلالي لاسيما وان اللعب في الدوري السعودي بات يحتاج الى استعداد كبير ومتعوب عليه بعد ان تلاحقت الكتوف واصبحت الفرق الصغيرة تقف موقف الند للند للفرق الكبيرة . واستطرد القطب بكر زهير يقول بانه مندهش من الممارسات الغريبة التي يقوم بها النجم الهلالي احمد الفريدي والذي ظل يراوغ ويداهن الادارة الهلالية في مسألة تجديد تعاقده مع النادي لأربعة مواسم قادمة مشترطا سبعة مليون ريال لكل موسم وكانه رونالدينو أو ميسي وهو حقيقة لايستحق هذا المبلغ مهما بلغ من النبوغ الكروي والتفرد الرياضي. ومن وجهة نظري الخاصة اقول بان اى لاعب سعودي يجب ان لايتعدى سقفه الأعلى السنوي للتسجيل او اعادة التسجيل عن مليوني ريال رضي من رضي وابى من ابى واقولها صريحة بلا وجل او خوف بان النجم الفريدي ومنذ ان وقع مع الوكيل البلوي فهو كان يسعى الى لي ذراع الهلاليين ولو كان الهلاليون يمتلكون الشجاعة فليتركوه يرحل لنادي الاتحاد فهو ساعتها سيكتب نهايته بيده لان (( استايله )) وطريقته التي يلعب بها لاتتوافق مع اسلوب الفريق الاتحادي وسيكون مصيره مثل راشد الرهيب وعبده عطيف وغيرهما من اللاعبين الذين عجزوا عن مجاراة الاسلوب الاتحادي فكان ان جلسوا القرفصاء على الدكة أو نفدوا بجلدهم الى اندية أخرى . وفي ختام حديثه اشار القطب بكر زهير الى ان الحراسة الهلالية كانت ولاتزال تمثل صداعا مزمنا للفريق بل هي بيت الداء إن صح التعبير وكنا ننتظر من ادارة الامير عبد الرحمن بن مساعد ان تقوم بتعزيز هذا المركز الحيوي بحارس متميز لاسيما وان الساحة الرياضية فيها الكثير من الحراس المتميزين الواعدين امثال فهد الثنيان حارس التعاون وفايز السبيعي حارس الاتفاق ومنصور النجعي حارس القادسية الذي يجرى مخالصة مع ناديه ولكن الادارة تصر على اللعب بالحارسين حسن العتيبي وخالد شراحيلي وهما احقاقا للحق لايعطيان الثقة والاطمئنان لجماهير الهلال وكثيرا ماساهما في خروج الهلال خاسرا لعدد من المباريات واقولها صريحة بان معاناة الفريق في مركز الحراسة ستستمر وسيدفع الفريق ثمنها غاليا وتذكروا حديثي هذا جيدا .