نقلت رويترز عن مصدر طبي صومالي أن 65 قتيلا وخمسين جريحا سقطوا في انفجار صباح أمس الثلاثاء استهدف مجمعا يضم وزارات للحكومة الانتقالية في منطقة (كيلومتر أربعة) جنوبي مقديشو. وتبنت حركة الشباب المجاهدين العملية. وقال مراسل الجزيرة نت بالصومال قاسم سهل إن من بين القتلى نائب وزير الصحة الصومالية معلم علي, وقال مراسل الجزيرة في مقديشو جامع نور أحمد إن وزير التخطيط في الحكومة الانتقالية كان من بين القتلى، وتوقع أن يكون ضمنهم مسؤولون آخرون. وقال مصدر طبي لرويترز (لقد حملنا خمسة وستين جثة وخمسين جريحا، ما زال بعضهم ممددا هنا) وأضاف أن من بين القتلى والجرحى طلابا وجنودا ومدنيين، وأن معظمهم مصاب بحروق. وقال مراسل الجزيرة إن الانفجار حدث في الشارع الوحيد الذي تستخدمه الحكومة وعامة الناس للمرور، وكان وقت ازدحام، مما ينبئ بأن الحصيلة ستكون كبيرة. وقال إن تجمعا من الطلاب كان بعين المكان، حيث ينتظرون صدور لائحة بأسماء المشمولين بالمنح الدراسية الذين سيسافرون إلى تركيا. وأضاف المراسل أن الحكومة الانتقالية لم تعلق حتى الآن على الانفجار، واكتفت بالقول إنها ما زالت تجمع المعلومات لتعرف الحصيلة النهائية، وأوضح أن تعليقا رسميا سيصدر في وقت لاحق. وقد أكد مصدر إعلامي من حركة الشباب أن عناصر من الحركة نفذوا الهجوم في المجمع الوزاري باستخدام شاحنة مفخخة، في حين لم تعلق الحكومة الصومالية على الهجوم حتى الآن. وقال مسؤول في مكتب الإعلام للحركة إن أحد مقاتليها نفذ هجوما انتحاريا بسيارة مفخخة في وقت كان فيه عدد من الوزراء موجودين في المجمع.