الحلم بأن يزول الخوف وان من الحق الحلم لكن لاتملك القدرة على تحقيقه مثلها مثل المواطن العربي الذي يعاني من فقدان حلمه من يجده يسلمه الى اقرب مواطن عربي في اي بقعة على ارض الله الواسعة . نتمنى ان يتحقق ذلك في اقرب فرصة ممكنة ولا يتدخل في ذلك غيرنا او بعضنا يفسد على البعض .. و“سمننا في دقيقنا” اي لا يأتي احد ويفرض شروطه علينا في أكلنا ومقاس ملابسنا الخارجية والداخلية .. ويشجع على القتل فيما بيننا . البكاء لا ينفع على الماء المهدر والقمح المحروق واللبن المسكوب والعروس المذبوحة بدم بارد لان الوقت غير مناسب .. الموقف يتطلب العمل وليس النوم في العسل او البصل للتشبع من الضياع والتخلف وطول النوم وتحول العمل الى جلسة للثرثرة والتنظير وخسارة الساعات بحيث تحققت أرقام قياسية بتلك الخسارة يدخل في مسابقات عالمية منها “ غينيس” أطال الله في عمرها. الخسائر المالية المتتالية لم تشكل إزعاجا او حافزا للنسيان والبدء في عمل يسجل للصالح العام والخاص .. اما المدعو خاص وشخصي فإن الفساد يسيطر عليه المصاب بالخلل من انتشاره كالسرطان الذي يصعب علاجه الا بالنهوض ونفض الغبار والكسل والتمدد الفسادي الموجع بل والقاتل, هناك من يرى والعياذ بالله أكل المال بالباطل والحرام أمور يسيرة مثل شرب الماء والأكل بشهية مفتوحة الى مالا نهاية لأنه يدرك جيدا ان السؤال من أين لك هذا في خانة الالغاء .. افسد وريح بالك .. شعار ينفذ بحذافيره يدفع الثمن ضحايا يتكاثرون . المطالبة بالإنقاذ من الخوف والإلغاء والتهميش مما قد يؤدي في حال الاستمرار إلى نتائج سلبية على الإنسان والحيوان والأرض . بدأ ذلك مبكرا منذ الأزمة المالية العالمية والاختفاء التدريجي للأراضي الزراعية وتحولها الى هياكل أسمنتية واستراحات لقضاء الوقت كيفما اتفق .. من المهم إيجاد حلول فاعلة وليست على الطريقة العربية بالتأجيل وتشكيل لجان .. وغيرها من الإجراءات المنتفخة التي تعاني من سوء التغذية وتؤثر على صحة الابدان صغارا وكبارا .. تحذر من كثرة المؤتمرات واللقاءات والاجتماعات وشرب الشاي والقهوة .. و(طق الحنك) اي الشعارات الرنانة الفارغة.