بعد ثمان سنوات حسب الخطة لن تنتج المملكة حبة قمح واحدة في حين كانت ومنذ ربع قرن وصل الانتاج الى 4 ملايين طن . العام القادم سيبدأ الاستيراد بمعادلة خفض الانتاج حتى يصل الى نقطة الصفر كانت المملكة تنتج وتصدر, الان استهلاك القمح ما يقارب 2 مليون طن قابل للزيادة وفق النمو السكاني المتصاعد ..قرار التوقف عن زراعة القمح يثير الكثير من علامات الاستفهام يتطلب من وزارة الزراعة ووزارة المياه والكهرباء شرح التفاصيل والإجابة على الأسئلة هل كانت الزراعة خطأ بتلك الطريقة الذي قيل بعدها ان استنزاف المياه كبير جدا ومؤثر على مستقبل الوطن وهاهو المستقبل ينكشف ويعلن الحقيقة ؟ اليس من الافضل ولان القمح سلعة رئيسية أستراتيجية الا يتوقف الانتاج نهائيا ويبقى نصفه وفق ضوابط يختلف عما كان سابقا بحيث لا يتم هدر المياه وغيرها من المتطلبات .. في ذلك الوقت تردد بأن استيراده اقل تكلفة من انتاجة الان ارتفع السعر الىرقم كبير الكيلو عالميا يصل الى دولار في حين كان 75 هللة ؟ التوقع با ختفاء الأراضي الزراعية وتحولها الى هياكل أسمنتية واستراحات لقضاء الوقت كيفما اتفق .. من المهم إيجاد حلول فاعلة وليست بالتأجيل وتشكيل لجان و.. وغيرها من الإجراءات المنتفخة التي تعاني من سوء التغذية وتؤثر على صحة الابدان صغارا وكبارا .. البكاء لا ينفع على الماء المهدر والقمح المحروق في دول أخرى واللبن المسكوب.. الموقف يتطلب الشفافية حتى لاتتكرر الاخطاء .. وان تكون التوعية بأهمية المياه مؤثرة الا تتحول حبراً على ورق .. هناك من يجد صعوبة بالاتصال بمسئول في الاحياء، المياه مهدرة على طول .. تبحث عمن يوقف الهدر لا تجد من يرد ربما يصل صوت راجعنا بعدين ! أجيبوا يا وزارة الزراعة ويا وزارة المياه والكهرباء والجهات ذات العلاقة .. هل كانت التجربة واستمرارها خاطئ ما هو البديل الذي لا تؤثر فية العواصف والتقلبات العالمية ..هناك دول لا أمان لها التجارب أثبتت ان الاعتماد على الذات أولا وأولا وأولا ؟ | للتذكير والتكرار لاتنسوا ان القمح سلعة رئيسية أستراتيجية.