عد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة السويد الدكتور عبدالرحمن محمد الجديع قرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بمشاركة المرأة في مجلس الشورى والمجالس البلدية , وفق الضوابط الشرعية , قراراً تاريخياً يدل اهتمامه - أيده الله - بالمرأة ومكانتها. وأكد أن القرار يمثل مؤشراً إضافياً على أهمية المرأة السعودية ودورها الذي تأخذه عن جدارة واقتدار حيث أثبتت وجودها في مختلف الميادين الداخلية والخارجية عبر مشاركتها الفاعلة ومقدرتها على تبوء الكثير من المناصب المهمة , إلى جانب تبوؤها مكانة اجتماعية ومهنية متميزة فكراً وعطاء وإنتاجاً. وقال: إن التطور التدريجي لمسيرة المرأة في المملكة كان حصيلة واقعية لإزالة الكثير من المعوقات التي تقف بوجه مشاركتها في التنمية المباركة وإسهامها في النهضة الحضارية التي تعم بلادنا في عهد خادم الحرمين الشريفين , وبالتالي لا ريب أن نشهد تنامي دور المرأة السعودية سواء كان ذلك في القطاعات الحكومية بأعلى المراتب القيادية أو في القطاع الخاص وإذ تحظى المرأة السعودية بمساندة ورعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله -.