قتل وأصيب عشرات العراقيين في هجمات متفرقة الاثنين أعنفها أدى لمقتل 22 زائرا شيعيا في الأنبار غربي البلاد. وبحسب قائد شرطة الأنبار العميد هادي رزيج فإن الزوار كانوا في طريقهم من كربلاء إلى سوريا لزيارة مرقد السيدة زينب، عندما أوقف مسلحون يرتدون زي رجال الأمن حافلتهم في نقطة تفتيش وهمية جنوب بلدة الرطبة على بعد 360 كيلومترا غرب بغداد. وذكر المصدر أن المسلحين قاموا بفصل الرجال البالغ عددهم 22 عن النساء في الحافلة -التي كانت تقل ثلاثين شخصا- قبل أن يقتلوهم بالرصاص، وتركوا النساء في الحافلة، ثم لاذوا بالفرار. وقال رزيج إن الشرطة تقوم حاليا بحملة تفتيش بحثا عن المسلحين، واتهم تنظيم القاعدة بتنفيذ الهجوم. من جهة أخرى، قالت الشرطة إنها عثرت على جثة رجل مقطوعة الرأس في منزل بغرب الموصل على بعد 390 كيلومترا شمال بغداد. وفي الموصل أيضا، تسبب انفجار عبوة ناسفة استهدفت دورية للشرطة في إصابة شرطي شرق المدينة. كما أدى هجوم انتحاري بسيارة ملغمة قرب المدينة إلى جرح مدني وخمسة من أفراد الشرطة. ومن جانب آخر، قتل أربعة أشخاص وأصيب ستة آخرون في قتال بين قبيلتين في مدينة تكريت شمال بغداد، وذكرت الشرطة أن 15 شخصا اعتقلوا من القبيلتين بعد الحادث. كما أدى انفجار عبوة ناسفة في الإسكندرية إلى إصابة شخصين في البلدة الواقعة جنوب بغداد. وفي هجوم آخر، لقي شخصان مصرعهما وأصيب أربعة آخرون في انفجار قنبلة استهدفت دورية للشرطة قرب مدينة الفلوجة الواقعة على بعد خمسين كلم غرب العاصمة. كما أعلنت الشرطة أنها عثرت على جثتين لرجلين في هجومين منفصلين في مدينة الحلة الواقعة على بعد مائة كلم جنوب بغداد.