بغداد - أ ف ب - قُتل شخصان اثنان أحدهما رجل دين سني في هجومين في الموصل وبعقوبة، فيما تمكنت قوة من الشرطة من قتل انتحاري يقود سيارة مفخخة قبل تفجيرها في بغداد. وقال ضابط في شرطة الموصل إن «انفجار عبوة لاصقة أدى إلى مقتل بشير الجحيشي إمام وخطيب جامع تلكيف ذات الغالبية المسيحية شمال الموصل». وأوضح أن «العبوة انفجرت في منطقة الرشيدية في الموصل». وفي ديالى، وكبرى مدنها بعقوبة (60 كيلومتراً شمال شرقي بغداد)، أعلن مصدر أمني مقتل جندي سابق في هجوم مسلح. وأوضح أن «مسلحين قتلوا جندياً سابقاً في الجيش العراقي في ناحية زاغنية (شمال بعقوبة)». من جهة أخرى، أكد الناطق باسم قيادة عمليات بغداد اللواء قاسم عطا أن «الشرطة الوطنية تمكنت من تفجير سيارة مفخخة يقودها انتحاري عند مدخل حي العامل في منطقة البياع (غرب بغداد)». وأوضح: «عند اقتراب السيارة من حاجز التفتيش، طلب من صاحبها التوقف لكنه لم يمتثل للأوامر، ما دفع بالعناصر الى اطلاق النار فانفجرت السيارة من دون وقوع خسائر». إلى ذلك، أعلن مصدر أمني في شرطة الديوانية «احالة 15 شرطياً بينهم اثنان من الضباط للتحقيق على خلفية انفجار أمس الاثنين (أول من أمس)». وكانت مصادر أمنية وأخرى طبية أكدت مقتل ثلاثة أشخاص واصابة خمسة آخرين في انفجار عبوة داخل حافلة ركاب صغيرة شمال الديوانية. وفي العاصمة العراقية، أفادت الشرطة أن قنبلة مثبتة في سيارة قتلت سائقها في حي العامل في جنوب غربي بغداد. وفي الموصل، ذكرت مصادر أمنية أن رجل دين يدعى بشير الجحيشي وينتمي إلى حزب «الحدباء» السني قُتل في انفجار قنبلة مثبتة في سيارة في غرب المدينة. وأكدت الشرطة أنها عثرت على جثة رجل مشنوق وكان الحبل لا يزال ملفوفاً حول عنقه في جنوب غربي الموصل. وأشارت إلى أن ثلاثة من رجال الشرطة أُصيبوا في انفجار عبوة مزروعة على الطريق قرب دوريتهم في غرب الموصل.