أكد معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد المشرف العام على المسابقة المحلية على جائزة الامير سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم وتجويده للبنين والبنات الشيخ صالح بن عبدالعزيز ال الشيخ ان هذه المسابقة اتاحت على مدى ثمانية اشهر من السنة تنافساً قوياً في جميع مناطق المملكة وحركت الطلاب وحركت الطالبات وحركت البيوت لاشك الطالب يحفظ لكن يلجأ للبيت يراجع ويحرك صوته وهو يقرأ القرآن ويشعل في البيت الايمان ويراه والده ووالدته واخوانه واخواته وقال ان هذا في معناه العميق حركة علمية قوية للقرآن الكريم في جميع أنحاء المملكة في خضم هذا الكم الهائل من الشواغل. ووصف معاليه المسابقة بانها منافسة قوية جداً لحفظ الابناء والبنات ولزيادة النور في البيوت بتلاوة كتاب الله تعالى مشيراً الى أن اولياء الامور يفرحون كثيراً ويأتون مع اولادهم صغار السن والبنات يأتي معهم اولياء امور ولهم حفل مستقل ايضاً وهذا يعتبر حركة دائبة في داخل المملكة العربية السعودية طول العام الدراسي. ولفت معالي الشيخ صالح ال الشيخ في تصريح له الى ان كل جمعية خيرية لتحفيظ القرآن في المنطقة تجري منافسات تمهيدية تصفى من يفوز في منطقته للترشح للمسابقة النهائية.. فنتائج التصفيات والفائزين فيها يجتمعون في الرياض فكل من ترشحه الجمعيات بتحكيم المسابقة لديها في منطقتها ترسله للرياض ويكون فيه تحكيم نهائي في الرياض ولذلك تتبر لها ثلاثة مستويات من التصفيات في المسابقة. ومن ناحية أخرى اجاب معالي الوزير ال الشيخ على سؤال حول برنامج خادم الحرمين الشريفين لترميم وصيانة بيوت الله الذي تنفذه الوزارة حالياً قائلاً: مشاريع الترميم تحتاج اولاً الى حصر المساجد الاشد حاجة وثانياً عمل مواصفات لها فنية واتفاق مع مكاتب استشارية حتى تعمل جداول كميات مواصفات وتحديدها وتنسيقها وان تكون هذه المجموعة في حدود المبلغ الذي اكرمنا به خادم الحرمين الشريفين وهو (خمسمائة مليون ريال) في ميزانية الوزارة خاص بترميم المساجد، وهذا يتطلب اجراءات ونحن نتوقع ان ننتهي من المواصفات خلال شهرين فالترميم حتى يكون نوعياً لابد ان يحصر في كل مسجد. واضاف معاليه قائلاً : ان عدد المساجد التي تحتاج للصيانة كبير جداً ولهذا البرنامج الذي اسميناه برنامج الملك عبدالله بن عبدالعزيز لترميم المساجد سوف يشمل جزءاً من هذه المساجد المحتاجة للترميم فاكثر المساجد لا يتوفر فيها المواصفات العالية جداً ونتيجة لجو المملكة المباني ومنها بيوت الله تحتاج بعد سنوات الى صيانة.. لذلك نجد انفسنا امام زيادة في اعداد المساجد التي تحتاج الى ترميم كل سنة، لان المساجد في البناء مواصفاتها ليست عالية خاصة الذي يبني من جهة فاعلي الخير، فبناء المساجد ليس له كود بناء خاص يناسب اجواء المملكة، كما هو حال بناء المساكن في المملكة فليس هناك كود معين. وقال معاليه: اننا في الوزارة نطمح ان نصل الى مرحلة ان يكون هناك كود لبناء المساجد بحيث يعيش ويبقى المسجد ثلاثين سنة لا يحتاج ترميم وهذه نعتبرها انجازاً كبيراً ولكننا لم نصل الى ذلك، لأن نسبة ما تبنيه الوزارة من المساجد قليل بالنسبة لما يبنيه فاعلو الخير في عموم مناطق المملكة، وهذا يؤكد الحاجة الى بناء المساجد والسهولة في اجراءات بناء المساجد، وهذا معناه انه بعد عشر سنوات او اثنتى عشرة سنة نحتاج الى ترميم وصيانة للمساجد من جديد، فنطمح ان يكون برنامج خادم الحرمين الشريفين لترميم المساجد برنامجاً متواصلا يغطي هذا النقص. وختم معالي الوزير الشيخ صالح آل الشيخ تصريحه مبيناً ان عدد المساجد في عموم المملكة يبلغ حوالي 76 ألف مسجد وجامع منها ما بين 14 الى 15 ألف جامع.