رصدت اللجنة الإعلامية لمنافسات الدورة الثالثة عشرة للمسابقة المحلية على جائزة الأمير سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم وتجويده للبنين والبنات مشاعر وانطباعات الفائزين في الجائزة في فروعها الخمسة ، وبمراكزها الأول والثاني والثالث حيث عبر الجميع عن هذه المشاعر المفعمة بحب القرآن الكريم والتواصل معه على مدار الأيام والأشهر والسنين تلاوةً وحفظاً وتجويداً وتفسيراً. كما عرض الفائزون من خلال اللقاءات معهم مرئياتهم حول أجواء التنافس على مائدة القرآن الكريم ، ولمن يعزون الفضل بعد الله لوصولهم إلى هذا المستوى من الحفظ والإتقان وبالتالي نيل شرف المشاركة في هذه الدورة والظفر بإحدى جوائزها. ففي البداية ، قال المتسابق معاذ بن غازي بن مرشد الطيب الحائز على المركز الأول في الفرع الأول : إن هذه المسابقة شريفة مباركة وجدت فيها التنافس القوي الشريف بين أبناء المملكة ومن مناطق متعددة ، شاركوا في خير ما يتنافس فيه وخير ما يتنافس لأجله ألا وهو كتاب الله تعالى وإدراك بعض معاني مفرداته، وقراءته وترداده “ فأشكر لراعي هذه المسابقة الأمير سلمان حفظه الله فالفضل بعد الله تعالى يعود إليه في تشجيع أبنائه على حفظ كتاب الله وتدبر معانيه ، ثم أشكر القائمين على هذه المسابقة من إداريين ومنسقين ، ومنظمين ومحكِّمين. شرف كبير ويقول الفائز الوليد بن خالد بن إبراهيم الشمسان الحائز على المركز الثاني في الفرع الأول : إن المنافسة في مضمار القرآن شرف لا يكاد يضاهيه شرف وإنني إذ أتقدم بالشكر الجزيل لوالدينا , حيث سهلوا لنا سبل الحفظ والمراجعة , ثم نزجي الشكر الجزيل لمقام خادم الحرمين الشريفين , وسمو ولي العهد الأمين , ونائبه الثاني , وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز راعي هذه الجائزة الذي طرح الله البركة فيه وفي مساعيه في الخير , وفي دعمه المستمر للقرآن الكريم وأهله. أما المتسابق عبدالعزيز هاشم عبدالحكيم اسماعيل الحائز على المركز الأول في الفرع الخامس فقال : كان الفضل في فوزي بهذه المركز بعد لله تعالى ، إلى والدي ثم للشيخ سيف الرحمن وهو من نصحح عنده التلاوة والأداء والحفظ , وجميع المشايخ جهودهم كانت عظيمة بحيث كنت أسمع وأصحح من بعد العصر مباشرة إلى أذان العشاء , وأيام الخميس. ويقول الفائز بالمركز الثاني في الفرع الخامس عبدالله محمد خضيري: أحمد الله بأن أكرمني بالفوز بإحدى جوائز هذه المسابقة المباركة قال تعالى :(وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله) وأسال الله عز وجل أن يجزي القائمين عليها خير الجزاء ، وأن يجزل لهم المثوبة والأجر على ما قدموا ويقدمون من خدمة كتاب الله الكريم. يقول المتسابق عبدالعزيز بن باتل بن بتال الرشيدي الحائز على المركز الثالث في الفرع الثالث أشكر الله تعالى أن جعلنا من حفظة كتابه الكريم ، واصفاً المسابقة المحلية على جائزة الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله بأنها من أفضل المسابقات وأكبرها حجماً على مستوى المملكة ، وهي المسابقة التي تكثر فيها المنافسة ويسودها التنظيم العالي ، فشكراً لكل من نظم وقام على هذه المسابقة ، والشكر موصول لمشايخنا الذين كانوا معنا قلباً وقالباً ، وعلمونا كل ما أشكل علينا فلهم مني كل الشكر والتقدير. فرحة لا توصف قال محمد بن عايد الرشيدي الفائز بالمركز الثاني بالفرع الثاني : أحمد الله عز وجل على هذا الفوز الذي أفرحني وأفرح أسرتي وكانت المنافسة قوية بين الطلاب المشاركين في جميع الفروع ويرجع الفضل في فوزي إلى الله عز وجل ثم إلى والدتي التي شجعتني في صغري وإلى الشيخ الفاضل سيف الرحمن حافظ عبدالكريم المشرف على قسم المسابقات بالجمعية. وأعرب محمد بن علي عبدالله الشهري الفائز بالمركز الثالث في الفرع الأول عن سرور وتشرفه بالمشاركة في المسابقة ، وكان من فضل الله تعالى عليَّ أن كنت الفائز الثالث في الفرع الأول في هذه المسابقة العريقة التي تُعد - في نظري - من أقوى المسابقات المحلية بالمملكة ، حيث يشتد فيها التنافس على مائدة القرآن من خلال تصفياتها الثلاث ، وكل من شارك في هذه المسابقة فقد فاز بالحفظ ، والإتقان ، وجودة الترتيل والأداء. يقول صفوان بن محمد الفتني الحائز على المركز الأول في الفرع الثاني أحمد الله الذي أكرمني وأعانني ويسر لي الفوز في هذه المسابقة المباركة، وأشكر كل من كان له الفضل بعد الله عز وجل في بلوغي هذا المستوى من الإتقان لحفظ وتجويد كتاب الله الكريم ، وعلى رأسهم والداي اللذان حرصا على تعليمي وتحفيظي كتاب الله منذ نعومة أظفاري، فقاما بتسجيلي في مدارس تحفيظ القرآن، وحرصا أيضاً على التحاقي بحلقات التحفيظ في الجوامع، وكانا بالإضافة لهذا خير معين وسند ومشجع لي. الأحكام التجويدية ويرى المتسابق محمد بن موسى بن عبدالله النقيدان الحائز على المركز الأول في الفرع الثالث أن مجرد المجيئ إلى المسابقة بحد ذاته فوز فهي تزداد أهمية عند الناس , وقد أعدتنا جمعية التحفيظ في حائل خير إعداد منذ بداية السنة الماضية ونحن نعرف حجم المنافسة في مسابقة الأمير سلمان فالمنافسة تزداد قوة سنة بعد سنة فتهيأنا أفضل تهيئة وكل ذلك من فضل الله ثم بجهود مشايخنا الكرام وجهود جمعيتنا الموقرة حيث نظموا لنا مسابقة محلية على مستوى المنطقة لجعلنا مستعدين لمسابقة الأمير سلمان بن عبالعزيز. أهل الإتقان أما محمد أحمد عبدالرزاق المطوع الحائز على المركز الأول في الفرع الثاني فيقول : إن أجواء المنافسة كانت ممتعة وشيقة ، وهذا التنافس كان قوياً لأن المنافسين كانوا من صفوة هذه البلاد وهم من أهل الإتقان والحفظ ولا ننسى أن هذه المسابقة لها دور كبير في كون الطالب يحرص على ضبط كتاب الله حفظاً وتجويداً ، وأعزو الفضل في الفوز بالمسابقة لله أولاً ثم للوالدة وللوالد الذي قرأت عليه شيئاً من القرآن حفظاً وتجويداً ، وأشكرهم على متابعتهم وحرصهم عليَّ لأن أسلك هذا الطريق ومن حفظت عنده القرآن وهو الأستاذ محمد حمد الجاسر وكذلك شيخي الذي أقرأ عنده بالإجازة الشيخ محمد عبدالله البلوشي وكذلك جمعيتنا المباركة بالزلفي ولا ننسى أن نذكر من له فضل علينا ولكن لضيق المقام لا نستطيع حصرهم. ويؤكد عبدالله بن عيسى صالح الصبحي الفائز بالمركز الثالث في الفرع الثاني أنه بوافر الفرحة والسرور تلقيت بعد عناء الترقب ومشقة الانتظار خبر فوزي بالمسابقة ويا لهذا الخبر ويا لوقعه الكبير في نفسي خاصة وأنه قد أتى بعد انتظار لأيام مرت وكأنها سنين شداد..وبحمد الله سرني ما وجدت في المسابقة من منافسة شديدة , وهي في اشرف ميدان ألا وهو كتاب الله سبحانه الذي فيه الهدى والنور والشفاء لما في الصدور. يقول الحائز على المركز الأول في الفرع الرابع عبدالرزاق هاشم عبدالحكيم إسماعيل: إن الفضل بعد الله عزوجل في فوزي في المسابقة يعود لوالدي الكريمين حفظهما الله فقد عملا جاهدين على أن أواظب على الذهاب إلى حلقة التحفيظ في مسجد العمودي بالمدينة المنورة عند الشيخ محمد بن أحمد عرام الذي أتممت عنده حفظ القرآن الكريم ولله الحمد وكان هو سبب انتقالي إلى قسم المسابقات المحلية والدولية بالجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالمدينة المنورة. شرف عظيم ووصف الحائز على المركز الثاني في الفرع الثالث عمر بن أنور إبراهيم النبراوي مسابقة الأمير سلمان القرآنية بأنها من أقوى المسابقات فالتنافس فيها على أشده وأَوْجِه، والمشاركون فيها من المتميزين في قراءة القرآن على مستوى مناطقهم، ولم يصلوا إلى هذه المسابقة إلا بعد عدة مسابقات وتصفيات، وبعد جهود مضنية وبرامج مكثفة مبذولة من قِبَلِ الجمعيات الخيرية في تلك المناطق على مدار العام، فلئن أوفّق للمشاركة في هذه المسابقة ثم أوفق لتحقيق مركز متقدم فيها فذلك توفيق من الله عظيم، وفضل منه جسيم، وعطاء منه كريم، أسأله أن يجعل كل أعمالي خالصةً لوجهه الكريم. وقد جاء في سياق تسجيل انطباعات الفائزين إجزال الشكر والثناء لراعي المسابقة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وفقه الله الذي تبنى هذه المسابقة المباركة وأجزل لها العطاء من ماله الخاص ، ودعوا الله أن يجعل هذا العمل ، وهذا الدعم لأهل القرآن وحفظته من البنين والبنات في ميزان حسناته ، كما وجهوا الشكر إلى وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد المسؤولة عن كل ما يتعلق بالمسابقة تنظيماً وإعداداً بإشراف وتوجيه من لدن معالي الوزير الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ ومتابعة من الأمين العام للمسابقة الدكتور منصور بن محمد السميح ، إلى جانب الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام بالوزارة.