تشهد عروس البحر الأحمر جدة اليوم السبت إطلاق أول مشروع وطني بيئي فريد من نوعه.. عندما يتنافس (150) موظفاً في فندق جدة هيلتون على تقديم (20) عملاً فنياً تشمل مجسمات وأزياء ورسومات تم صناعتها جميعاً من النفايات.. بهدف نشر ثقافة البيئة الخضراء وتحقيق التنمية المستدامة، وتتولى الدكتورة ماجدة أبو راس نائب المدير التنفيذي لجمعية البيئة السعودية تكريم الفائزين بحضور (200) شخصية من المسئولين والمهتمين وكبرى الشركات السعودية. وكشفت غادة علمدار مدير التسويق والعلاقات الاعلامية في فندق هيلتون بجدة أن الحدث سيشهد مشاركة (150) موظفاً من جميع الأقسام ساهموا في أعمال فنية مبدعة سواء كانوا مجموعة أو أفراد وقدموا ما يقارب ال20 عملاً قسمت إلى ثلاث مجموعات: مجسمات، رسومات، وأزياء، وقالت: هناك لجنة تحكيم تضم شخصيات بارزة مهتمة في شئون البيئة والتنمية المستدامة، تقييم الأعمال من قبل لجنة تحكيم وتكريم الفائزين بهدايا تذكارية. وأشارت إلى أن المشروع يضع تجربة فريدة من نوعها عندما يقدم عدد من الأعمال الفنية التي تم صناعتها بواسطة استخدام المخلفات الورقية والبلاستيكية والمعدنية وكيفية إعادة تدويرها وتشكيلها في أعمال فنيه متميزة بدلاً من هدرها، مشيرة أن البادرة تستهدف وضع مدينة جدة بفنادقها ومنشآتها الكبيرة على خارطة صناعة البيئة والتنمية المستدامة، وتكريس نشر ثقافة البيئة الخضراء. وشكرت غادة علمدار كل المشاركين في الحفل الكبير الذي يشهده أكبر فنادق جدة.. وقالت: شهدت الأيام الماضية ورشة عمل من الموظفين المشاركين في الحدث لتحويل الأكياس البلاستيكية التالفة الملقاة في الحاويات وبعض النفايات والمخلفات إلى عمل فني نافع عبر عمليات تدوير تستهدف في المقام الأول الجانب البيئي.