اعتبر مدرب المنتخب البرازيلي لكرة القدم مانو مينيزيس ان خروج البرازيل على يد البارغواي بركلات الترجيح صفر-2 (الوقتان الأصلي والإضافي صفر-صفر) من الدور ربع النهائي لنهائيات كأس اميركا الجنوبية “كوبا أميركا 2011” يجب ان يكون “درسا تستخلص منه العبر” لمواصلة المشوار نحو مونديال 2014 في البرازيل. وقال مينيزيس “الخسارة تؤدي دائما إلى الاستياء والحزن. لكننا خلقنا دون كلل او ملل العديد من الفرص وكانت سيطرتنا كبيرة في الشوط الثاني لكن البارغواي نجحت في المقاومة”، مضيفا “لدي ما يكفي من الخبرة في كرة القدم لا أفهم أننا في تحسن وان نتيجة اليوم يجب ان تكون درسا بالنسبة الينا لنواصل على نفس المنوال”. وبخصوص الفرص الكثيرة التي فشل المهاجمون في ترجمتها الى أهداف، قال مينيزيس “لا أعتقد بانها مشكلة كرة القدم البرازيلية خصوصا ما يتعلق بهز الشباك. انها مسألة مؤقتة. باعتباري مدربا للمنتخب فانا مطالب بوضع الخطة التكتيكية الكفيلة بخلق الفرص التي تجعل اللاعبين في أفضل وضع للتسجيل”. وتابع “الأهداف ستأتي سواء مع الاندية او المنتخب. اليوم لم يكن يومنا. انفرد لوسيو وجها لوجه مع الحارس خوستو فيار وسدد الكرة حيث يتواجد الأخير، وحصل (الكسندر) باتو على فرصة ذهبية لكن الكرة ذهبت حيث يتواجد فيار. الآن، حان وقت القيام بتحليل لما حصل، وعندما نخسر فاننا نعتقد بان كل شىء سيء. لكننا قمنا بأشياء جيدة وبإمكاننا مواصلة العمل للحصول على النتائج التي نتوخاها وحتى نحقق للناس ما يتمنونه”. وشدد مينيزيس على الصعوبات التي واجهها لاعبوه أثناء تسديد ركلات الترجيح، وقال “الظروف لم تكن جيدة في المنطقة التي لعبت فيها ركلات الترجيح خصوصا بالنسبة الى ايلانو واندريه سانتوس، ولا أعرف كيف كانت حالة المنطقة الأخرى. عموما سنرى ما هي الأخطاء التي ارتكبت في ركلات الترجيح”.