قال مسؤولون ان أحمد والي كرزاي الاخ غير الشقيق للرئيس الافغاني حامد كرزاي وأحد أقوى الشخصيات في جنوبأفغانستان قتل أمس الثلاثاء على يد أحد حراسه الشخصيين على ما يبدو عند منزله.وكان أحمد والي كرزاي شخصية مثيرة للجدل ولكن اغتياله سيترك فراغا خطيرا في السلطة في قندهار معقل حركة طالبان والذي كان محور تركيز عملية زيادة حجم القوات الامريكية للقضاء على التمرد.وقام أيضا بدور حيوي في زيادة نفوذ أخيه في الجنوب وربما يجد الرئيس كرزاي سلطته هناك محدودة حاليا.وقال كرزاي في مستهل مؤتمر صحفي مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في كابول (استشهد أخي الاصغر في منزله أمس. هذه هي حياة كل الشعب الافغاني. أتمنى أن تنتهي كل هذه الماسي التي تعيشها كل عائلة أفغانية في يوم ما).وقال مصدر في جهاز المخابرات الافغاني لرويترز ان سردار محمد وهو أحد أقرب حراسه الشخصيين قتل والي أحمد كرزاي بالرصاص.ومضى المصدر يقول (كان سردار محمد حارسا كبيرا لوالي كرزاي وكان موضع ثقة كبيرة. ظل مع أسرة كرزاي على مدى السنوات العشر الماضية) مضيفا أن أحمد والي كرزاي لقي حتفه على الفور تقريبا لانه أصيب بطلق ناري في الرأس والصدر.وتابع المصدر أن حراسا اخرين قتلوا برصاص محمد بعد لحظات من فتح النار.وأعلنت حركة طالبان المسؤولية عن أحد أبرز حوادث الاغتيالات خلال السنوات العشر الاخيرة بعد الاعلان عن نبأ مقتل أحمد والي كرزاي. وأعلنت الحركة في الماضي المسؤولية عن هجمات تشكك الاجهزة الامنية في دورها بها.وبقاؤه سنوات طويلة في السلطة وطرقه التي لا تعرف الرحمة في بعض الاحيان يعنيان أنه ربما تكون هناك جهات اخرى ترغب في استهداف احمد والي.ورفض مسؤولون في كابول وقندهار التعقيب عما اذا كان دافع القتل شخصيا أم أن له صلة بالتمرد أو أي دوافع أخرى.