في اطار اهتمامه حفظه الله بالمواطن والاهتمام الخاص بالتعليم وأهميته في بناء الوطن توالت العديد من توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - تجاه أبنائه الطلاب وبناته الطالبات حتى يكونوا عنصراً فاعلاً ومؤثراً في نهضة وطنهم بعد اكمال مسيرتهم التعليمية التي ذللتها لهم الدولة أيما تذليل. وتتويجاً لتلك المواقف الكريمة جاء بالأمس وفي جلسة مجلس الوزراء توجيه خادم الحرمين الشريفين أيده الله بتهيئة جميع الفرص لقبول خريجي وخريجات الثانوية العامة في الجامعات والكليات والمعاهد التي يرغبون الالتحاق بها كما جاء توجيهه أدامه الله بتوفير الفرص الوظيفية لجميع الخريجين والباحثين عن عمل. من شأن هذين التوجيهين الكريمين أن يزرعا الثقة والأمان في نفوس أبنائنا وبناتنا من الطلاب والطالبات والاطمئنان إلى مستقبل علمي مشرق وكذلك إلى مستقبل عملي مطمئن بالفعل. فلم يعد هناك بعد هذين التوجيهين الكريمين من داعٍ إلى القلق فكل طالب وطالبة سيجد إن شاء الله الفرصة أمامه متاحة للتحصيل العلمي وبعد التخرج وأولئك الذين تخرجوا سيجدون فرصتهم في الوظيفة ، وفي هذا قضاء على البطالة التي كانت تؤرق الجميع. ونحن إذ نهنئ أبناءنا وبناتنا الطلاب بهذين التوجيهين الكريمين نناشدهم مضاعفة الجهود لترجمة تطلعات القائد المفدى في نجاح متواصل من أجل المشاركة في نهضة ورفعة بلادنا الغالية.