ينطلق ملتقى (المسؤولية المجتمعية.. شراكة وتكامل) والذي يجمع قيادات المسؤولية المجتمعية والقطاع الخيري التطوعي وذلك صباح الثلاثاء القادم بفندق حياة بارك جدة ولمدة ثلاثة أيام متتالية.وأوضح المشرف العام على الملتقى خالد بن عبدالله الفواز بأن الملتقى يهدف لبناء جسور التعاون بين مؤسسات العمل التطوعي والخيري والقطاعات الأخرى وتنمية المهارات والممارسات في التعامل مع العمل الخيري، مبيناً بأن الملتقى سيبرز أهمية المسؤولية المجتمعية للقطاع الخاص كما سيستعرض أدوار المسؤولية الاجتماعية القانونية والأخلاقية والإنسانية كما سيتم استعراض أفضل الممارسات.وبيّن الفواز بأن ملتقى قيادات العمل التطوعي ومديري المسؤولية المجتمعية في الشركات تحت شعار (المسؤولية المجتمعية.. شراكة وتكامل) سيستعرض أهمية الشراكات ومفهومها وأهدافها وأبعادها والعائد منها، فضلاً عن إبراز دور الإعلام في المسؤولية المجتمعية عبر تعزيز العلاقات، كما سيتم استعراض تجارب نجاحه للقطاع الخاص ورؤى وتطلعات في المسؤولية الاجتماعية من جميع الأطراف المعنية، مشدداً على أهمية تبني فكر المسؤولية المجتمعية والعمل على تعزيز العلاقة بين القطاع التطوعي والقطاع الخاص عبر تبني وتنفيذ العديد من المشاريع ذات الفائدة على المجتمع، مؤكداً أن ذلك سيساهم في تشجيع العمل التطوعي وتقديم الأفكار والاقتراحات الخاصة بالمسئولية المجتمعية.من جانبه أوضح المدير التنفيذي للملتقى الدكتور طارق بن زياد المشهراوي بأن الملتقى يهدف للارتقاء العلمي والمعرفي والمهني لدى منسوبي القطاعات التطوعية فضلاً عن ترسيخ القيم والقناعات حول العمل التطوعي، مشيراً إلى أن ملتقى قيادات العمل التطوعي الخامس والذي سيعقد تحت شعار (المسؤولية المجتمعية.. شراكة وتكامل) يأتي تأكيداً لما يشهده العالم من تطور في نظرته للعمل الاجتماعي بشكل إيجابي، مشيراً إلى أن الحكومات والدول أيقنت أن سعيها للتطور والسبق العالم لا يتحقق إلا بتنمية العمل التطوعي والمسؤولية الاجتماعية لدى أفراد ومؤسسات المجتمع.وأضاف المشهراوي بأن العمل التطوعي أصبح في عالمنا المعاصر منهجاً يتطلب قدرات ومهارات يتعين على قياداته اكتسابها والإلمام بتطبيقاتها العملية والعمل على تطويرها، مشيراً إلى أن ثقافة التطوع تبوأت مكانة عليا بين مكونات ثقافات الدول والشعوب وأضحى من المسلمات أنها جزء لا يتجزأ من ثقافة المجتمعات المتطورة بما تمثله من منظومة القيم والمبادئ والأخلاقيات والمعايير والرموز والممارسات التي تحث على المبادرة والعمل الإيجابي الذي يعود بالنفع على المجتمع.يذكر أن الملتقى يحظى بحضور قيادات المؤسسات والجمعيات الخيرية والتطوعية، وكبار الموظفين في الوزارات والدوائر الحكومية ذات العلاقة بالعمل التطوعي، ومراكز الدراسات والأبحاث في العمل الإنساني والتطوعي، وكبار الشخصيات والباحثين في المجال التطوعي، والشركات والمؤسسات المهتمة بالمسؤولية المجتمعية، ويحظى الملتقى بمشاركة نخبة من المدربين والمتخصصين في مجال المسؤولية المجتمعية.