نظمت الملحقية الثقافية السعودية في واشنطن أمس الأول يوم المهنة المصاحب لحفل تخريج الدفعة الرابعة من برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي في أمريكا، في ولاية ميرلاند الأمريكية، الذي يستمر ثلاثة أيام برعاية وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى واشنطن عادل الجبير. وافتتح مساعد الملحق الثقافي للشؤون الدراسية الدكتور محمد العمر المعرض المهني الذي شارك فيه نحو 55 جهة خاصة وحكومية وشمل مقابلات شخصية وتقديم على الوظائف المتاحة في البنوك والشركات والجامعات الحكومية والأهلية. وشهد يوم المهنة إقبالاً كبيراً هذا العام ،حيث زار أكثر من(1000) طالب وطالبة من المبتعثين الدارسيين في الولاياتالمتحدةالأمريكية المعرض في اليوم الأول لاقتناص الفرص الوظيفية المطروحة في سوق العمل داخل المملكة. وأوضحت مديرة الشؤون الثقافية والاجتماعية الدكتورة موضي الخلف أن فكرة المعرض أتت بعد تزايد عدد الخريجين حيث تخرج هذا العام 3500 خريج والذين قاموا بتسجيل حضور أكثر من 1100 فيما كان العام الماضي 2000 خريج و700 حاضر لحفل التخرج , مفيدة بإتاحة الفرصة للقطاع الحكومي والخاص للمشاركة. وبينت أن في المعرض شبه توظيف مباشر من خلال الكفاءة والسيرة الذاتية والشهادة كذلك وكلها معلومات متاحة يحضرها الطالب ويتم إجراء مقابلة شخصية معه وبعد ذلك يتم إعطاءه الرد. فيما قال مدير إدارة التدريب في الخطوط السعودية صالح آل سلطان العمري أن هناك إتاحة الفرصة لبرنامج الطيارين وتدريبهم وكذلك برنامج “السعودية” لرواد المستقبل , مؤكداً أن الفكرة هي في تأهيل الخريجين المتميزين للعمل في مجال الصناعة الجوية ويتم منحهم دورات تدريبية تأهيلية ويستغرق البرنامج مدة عامين يحصل فيها المتدرب على عدة دورات. وأوضحت مديرة مكتب العلاقات العامة في ارامكو بأمريكا مي المزيني حرص الشركة في مناسبة يوم المهنة المتعلق في توظيف الطلبة المبتعثين السعوديين في برنامج خادم الحرمين الشريفين أن تستقطب الكوادر الوطنية المؤهلة في تخصصات متنوعة. ولفتت المزيني الإنتباه إلى أن التوظيف لم يقتصر هذا العام على طلبة الشركة، فقد تم استقبال طلبات جميع المبتعثين في برنامج خادم الحرمين الشريفين دون استثناء , مبينة أن مكتب ارامكو في المعرض استقبل (400) طلب على مدى اليوم الأول ، وهو ما عدته فرصة لأرامكو والطلبة المبتعثين على حد سواء للبحث عن الكفاءة والمكان الوظيفي المناسب. كما عد وكيل جامعة الملك فيصل للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور عبدالعزيز الملحم يوم المهنة فرصة ثمينة لكثير من القطاعات السعودية لاستقطاب المتميزين من برنامج خادم الشريفين للابتعاث الخارجي , مبينا سعي الجامعة من خلال يوم المهنة أن تستقطب طلبة في مجالات مختلفة لاسيما في مجال الهندسة، والحقوق، والإعلام، والطب البيطري، والعلوم الزراعية، حيث تعتزم الجامعة افتتاح عدد من الكليات التي تحتاج إلى أعضاء هيئة تدريس خلال الفترة القادمة. ووصف عضو وأمين عام مجلس الأمناء بكلية الغد الدولية للعلوم الصحية الدكتور خالد بن دهيش من جانبه يوم المهنة بالحدث المهم الذي يتيح للقطاع الخاص أن يستقطب الخريجين من أبناء الوطن الذين نهلوا العلم في أرقى الجامعات عبر برنامج خادم الحرمين الشريفين للإبتعاث الخارجي. كما قالت مديرة التعاون الدولي في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الدكتورة أسماء الخليف : إن اللقاء مع الطلبة الخريجين لبرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي فرصة مهمة من أجل إستقطاب الكفاءات المتمكنة في مجال التدريس،كاشفةً أن الجامعة تتطلع لتوظيف (128) أستاذة ومحاضرة ومعيدة في تخصصات مختلفة خلال هذا العام. إلى ذلك دعا عضو هيئة التدريس في كلية الطب بجامعة الملك سعود الدكتور خليل اليحيى الطلبة المبتعثين في الولاياتالمتحدة إلى اغتنام الفرصة للاطلاع على برنامج استقطاب المتميزين لبرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي الذي وضع من أجل استقطاب الكفاءات المتميزة من أجل الاستثمار الوطني الأمثل لمخرجات برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي. فيما رحب عميد كلية الهندسة بكلية الدمام الدكتور عبدالرحمن حريري بجميع الطلبة السعودين المتميزين من أجل الانخراط في العمل مع فريق هيئة التدريس في الجامعة كمعيد أو محاضر أو أستاذ. وكشفت جامعة نجران إمكاناتها العلمية والتقنية المتطورة في جناحها بالمعرض. وأوضح المشرف على جناح الجامعة بالمعرض الدكتور عبدالرحمن القرشي أن المشاركة تهدف إلى إبراز ما وصلت له الجامعة من تقدم علمي وتقني على الرغم من عمرها الزمني القصير ، وذلك في سبيل استقطاب الكوادر المتميزة من خريجي برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي ليكونوا أعضاء هيئة تدريس ضمن طاقهما الحالي. وأشار الدكتور القرشي إلى أن الجناح يضم لوحات وكتيبات تعريفية بالجامعة باللغتين العربية والإنجليزية ، بالإضافة إلى عرض معظم ما أصدرته الجامعة في الجوانب البحثية عن طريق المراكز والوكالات المختصة ، مثل ملخصات بحوث أعضاء هيئة التدريس وجميع ما أصدرته وكالة الجامعة للتطوير والجودة.