الذكرى السادسة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله والتي توافق اليوم الأحد ذكرى غالية ونابعة بالخير العامر في شتى جوانبه ذكرى تحكي وفاء المليك المفدى لشعبه وحبه له وتقديره، وهي ذكرى لا تكفي مجلدات لإعطائها حقها ولكن يمكن أن نتناول جانباً واحداً لنتحدث عنه حديثاً موجزاً وهو جانب المواطن الذي آثر خادم الحرمين الشريفين أن يعطيه الأولوية دائماً ففي كل لقاءاته حفظه الله مع المسؤولين يحرص على التأكيد على المواطن وخدمته والبحث عن قضاياه والعمل على معالجتها، وفي كل جولاته التفقدية التي قام بها أيده الله إلى مناطق المملكة كان الهدف دائما المواطن وخدمته، وكل المنشآت التي يتم الاعلان عنها هي أولاً وأخيراً من أجل المواطن ..وكل القرارات التي يتم اتخاذها تهدف في المقام الأول إلى تحقيق كل ما يمكن في خدمة ورفاهية المواطن السعودي اينما كان. هذا الاهتمام الكبير من خادم الحرمين الشريفين بالمواطن جسد مسيرة عظيمة من التلاحم ومن الحب والتقدير وجاءت القرارات الملكية الأخيرة لترسم لوحة جديدة من الحب والوفاء للمواطن لتصب كلها في خدمة المواطن وشريحة الشباب على وجه الخصوص لتغطي همومه في السكن والاعاشة ومستقبل حياته وليعم الخير المواطنين جميعاً . حب الوطن والمواطن سيظل هو محور كل قرار لأن الوطن يبنى بسواعد أبنائه وهو ما يحظى بالأولوية في فكر واهتمام القائد المفدى حفظه الله.