أعلن المجلس الوطني الانتقالي، الذي يمثل الثوار الليبيين، أنه شرع في وضع خطط منذ الآن لمرحلة ما بعد سقوط نظام العقيد معمر القذافي، في حين اعترفت السنغال بالمجلس ممثلا للشعب الليبي، أما روسيا فدعت لنشر قوات لحفظ السلام في ليبيا. وقال رئيس المكتب التنفيذي ومسؤول الخارجية في المجلس الدكتور محمود جبريل إن من تلك الخطط إعمار البلاد وإحداث تأهيل اجتماعي فيها بمشاركة المجتمع الدولي. وأضاف جبريل أن حجم الدمار الذي لحق بليبيا يقدر ب480 مليار دولار، وذلك بسبب سياسة تدمير المدن التي انتهجها القذافي. في الأثناء، اعترف الرئيس السنغالي عبد الله واد بالمجلس الوطني الانتقالي الليبي ممثلا للشعب الليبي. وذكر بيان للرئاسة السنغالية أن وفدا يمثل المجلس زار السنغال وأنه بعد هذا اللقاء تقرر الاعتراف بالمجلس مع الدعوة لدعمه لكي يقود الانتقال الديمقراطي في ليبيا.