استشهد 15 شخصا على حدود لبنان الجنوبية وفي الجولان المحتل وبقطاع غزة، وجرح المئات في مواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي بذكرى النكبة الأحد. وقد أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس والفصائل الحداد ثلاثة أيام على أرواح شهداء ذكرى النكبة، في حين اشتكى لبنان إسرائيل لمجلس الأمن وأدانت سوريا “الأنشطة الإجرامية” لإسرائيل. وأعلن الرئيس الفلسطيني والفصائل الفلسطينية مساء الأحد تنكيس الأعلام على كافة الدوائر الرسمية في الأراضي الفلسطينية والخارج لمدة ثلاثة أيام حدادًا على أرواح الشهداء. وكان شاب فلسطيني استشهد الأحد فيما جرح عشرات الأشخاص في مواجهات دامية بين قوات الاحتلال الإسرائيلي ومتظاهرين فلسطينيين خلال إحيائهم الذكرى ال63 للنكبة في الضفة الغربية وقطاع غزة. ، في حين وضعت إسرائيل أجهزتها الأمنية في حالة تأهب قصوى، ونشرت الآلاف من عناصرها في القدسالشرقية ومناطق أخرى بمناسبة هذه الذكرى (المزيد). وأكد عباس -في كلمة متلفزة له في الذكرى الثالثة والستين للنكبة- أن دماء الفلسطينيين الذين سقطوا “لن تذهب هدراً”، مضيفا أن مشاركة أعداد كبيرة في الاحتجاجات التي انطلقت في ذكرى النكبة هي دليل يؤكد “للقاصي والداني أن الحق أقوى من الزمن، وأن إرادة الشعوب أبقى وأقوى من جبروت القوة الغاشمة والاحتلال”. وجدد الرئيس الفلسطيني التعبير عن سعادته بالمصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام، مؤكدا ضرورة عدم إعطاء “أي ذريعة لإسرائيل”، وأضاف “نعرف منذ اليوم أن هناك حملة تروج لها الحكومة الإسرائيلية وخاصة في الولاياتالمتحدة تركز على أن الاتفاق مع حماس يعني التراجع عن السلام”.