استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض في مكتبه بقصر الحكم أمس السفير عبدالله بن يحيى المعلمي المعين رئيساً للوفد الدائم للمملكة لدى الأممالمتحدة في نيويورك. وفي بداية الاستقبال هنأ سمو أمير منطقة الرياض رئيس الوفد الدائم للمملكة لدى الأممالمتحدة بالثقة السامية المتمثلة في تعيينه في هذا المنصب معرباً سموه عن تمنياته له بالتوفيق في أداء مهامه وأن يكون خير من يمثل المملكة في ظل توجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله. من جهة أخرى يرأس أمير منطقة الرياض الرئيس الفخري لمؤسسة حمد الجاسر الثقافية الخيرية الاجتماع السنوي الثامن للمؤسسة في دارة الشيخ حمد الجاسر مساء يوم الثلاثاء القادم. وبين أمين عام مجلس أمناء مؤسسة حمد الجاسر الثقافية الخيرية حمد بن عبدالله القاضي أن الاجتماع يأتي ضمن دعم سموه الكريم للمؤسسة ممثلة بمركزها الثقافي الذي أثمر عن نشاطات ثقافية منوعة بما يدعم رسالة الشيخ حمد الجاسر - رحمه الله -. وقال : إن جدول أعمال الاجتماع يتضمن عدداً من الموضوعات الثقافية والتاريخية والعلمية التي تدخل ضمن اهتمامات المركز. وذكر القاضي أن “ مجلة العرب “ تعد من أبرز النشاطات الثقافية التي حرصت هيئة التحرير برئاسة معالي الدكتور أحمد بن محمد الضبيب على استمرارها بعد وفاة رئيس تحريرها الشيخ حمد الجاسر رحمه الله وقد استمرت خلال السنوات الماضية في الصدور حيث يصدر منها ستة أعداد كل عام وهي مجلة علمية وثقافية تستقطب الباحثين والمؤلفين من كافة الأقطار العربية.. إلى جانب صدور مجلة “ الخميسية “ وهي كتاب دوري توثيقي للمحاضرات والندوات التي تلقى في منتدى الخميسية الأسبوعي. وأشار أمين عام مجلس أمناء مؤسسة حمد الجاسر إلى أن مجلس الأمناء يضم عدداً من محبي الشيخ حمد الجاسر وزملائه الذين أسهموا في إثراء الثقافة في المملكة وتراثها بشكل خاص ، والثقافة والتراث العربيين ، وبين أن من أعضاء المجلس مؤرخين وأدباء وعلماء سعوديين وعرباً معنيين باهتمامات الشيخ الجاسر وعطاءاته وبحوثه وما يتصل بها من حقول معنية بدراسة تراث الجزيرة العربية. وكشف القاضي عن أن هناك اجتماعاً تشاورياً لمجلس الأمناء يضم نخبة من العلماء والباحثين من أعضاء المجلس لطرح المقترحات التي يمكن أن تنهض بالمركز وبعمل المؤسسة ومناقشة السبل الممكنة لتفعيل العمل العلمي الذي يخدم تراث الجزيرة العربية وثقافتها.