اطلع صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك على سير العمل بانتخابات المجالس البلدية بالمنطقة في دورتها الثانية التي انطلقت في 25 مركزا انتخابيا في التاسع عشر من شهر جمادى الأولى الماضي للعام 1432 ه. جاء ذلك خلال استقبال سموه يوم أمس الاول بمكتبه بالإمارة لأمين منطقة تبوك رئيس اللجنة المحلية لانتخابات المجالس البلدية المهندس محمد بن عبدالهادي العمري الذي قدم لسموه تقريرا مفصلا عن سير أعمال اللجنه خلال الفترة الماضية، وما قامت به المراكز الانتخابية من استقبال الناخبين وقيدهم في سجل قيد الناخبين في ظل الاستعدادات المتكاملة التي قامت به اللجنة واللجان المساندة لها. وأكد سمو أمير المنطقة على أهمية تقديم جميع التسهيلات بما يسهل على المواطن أداء دوره في اختيار المرشح الذي يصوت له ، مشيراً إلى أهمية المجالس البلدية وما تقوم به من دور وفق ما حدد لها من اختصاصات. وقال سموه “ إن أي شخص يقدم نفسه كمرشح لا بد أن يعي دوره ويحقق ماجاء به من أمور تخدم المواطن بالدرجة الأولى، تنهض بالأعمال والخدمات التي تقدمها سواء أمانة منطقة تبوك أو البلديات التابعة في محافظات ومراكز المنطقة “، متمنيا للانتخابات النجاح. وعبر سموه عن شكره لأمين منطقة تبوك ورؤساء البلديات على جهودهم للنهوض بالخدمات البلدية بالمنطقة التي تسهم في خدمة المواطن. من جانبه قدم أمين المنطقة شكره وتقديره لسمو أمير منطقة تبوك على متابعته سير العمل في الانتخابات البلدية في دورتها الثانية. الجدير بالذكر أن التقرير تضمن الإجراءات والخطوات التنفيذية التي قامت بها لجنة الاشراف المحلية لانتخابات أعضاء المجالس البلدية بمنطقة تبوك في نطاق اختصاصها من اختيار وتحديد وتجهيز مقرات المراكز الانتخابية التي يتم حاليا من خلالها قيد أسماء الناخبين والمرشحين، ومن ثم إجراء عملية الاقتراع من خلال الدليل الشامل الذي أصدرته اللجنة الذي يشمل وصف تفصيلي لمواقع المراكز الانتخابية في مدينة تبوك وطرق الوصول إليها حيث حرصت اللجنة على اختيارها حسب توزيع الكثافة السكانية للمواطنين في أحياء المدينة المختلفة، لتسهيل مشاركتهم وتيسير إجراءات قيدهم ثم اقتراعهم.