رأس صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية عضو اللجنة الأولمبية الدولية سفير السلام في جنيف امس وفد المملكة للمنتدى الدولي للرياضة من أجل السلام , الذي أقامته اللجنة الأولمبية الدولية بالتعاون مع هيئة الأممالمتحدة. وقال سمو الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز في تصريح له عقب انتهاء فعاليات المنتدى: إن مناقشات المنتدى كانت بحمد الله موفقة وتم خلالها مناقشة وطرح العديد من القضايا المتعلقة بالرياضة ودورها في إضفاء السلام على شعوب العالم وهو الدور الذي تقوم به لجنة العلاقات الدولية باللجنة الأولمبية الدولية التي أنهت اجتماعاتها يوم أمس الأول الذي بحمد الله وجدت خلاله إشادة كبيرة من مختلف أعضاء اللجنة الذين يمثلون عدداً من دول العالم بما تقدمه المملكة العربية السعودية في هذا المجال حيث كان ما تقدمه محط اهتمام كافة الوفود التي شاركت في المنتدى الدولي للرياضة من أجل السلام . وأضاف سموه : إن المنتدى ومن خلال ما تم طرحه من محاضرات ولقاءات ونقاشات بين المشاركين خرج بالكثير من التصورات والآراء التي سيكون لها الأثر الطيب في أن تكون الرياضة بوابة لإضفاء السلام بين الكثير من دول العالم واستغلال الرياضة كعنصر محفز لإنجاز الأهداف الإنمائية ، وإيجاد وتطوير ثقافة للسلام من خلال الرياضة بتعزيز قوتها من أجل السلام وإدخالها كجزء من مهامه ووضع الرياضة طريقا من طرق حل النزاعات واستغلال الأبطال الرياضيين في هذا الجانب . وأشار سموه إلى أن المنتدى ناقش العديد من الرؤى خاصة المتعلقة بعلاقة اللجنة الأولمبية الدولية بالعديد من المنظمات والهيئات الدولية كرؤية الأممالمتحدة في تحقيق أهداف التنمية الألفية من خلال الرياضة ، وبرنامج التعليم وأن تكون الرياضة من أساسياته , كما ناقش دعم مشروعات التنمية والتعليم في المدارس ومكافحة الفقر والأمراض من خلال المشروعات في عدد من الدول النامية واستغلال الأحداث والبطولات الرياضية في إنماء البنية التحتية للرياضة وتطويرها وغيرها من المحاور التي من شانها العمل على جعل الرياضة أداة للسلام والتنمية .